إليهم واخترط سيفه، فلما رأوه مقبلا عرفوا في وجهه الشر، ففروا وتبددوا، وأدرك حسانا داخلا بيته، فضربه، فغلق بيته. فضربه ففلق أليتيه، فبلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم عوضه وأعطاه حائطا فباعه من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما بعد ذلك بمال كثير فبناه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قصرا، وهو الذي يقال له بالمدينة " قصر الداريين ".
(ما جاء فيما يخرج أهل المدينة منها) * حدثنا محمد بن أبي عدي، عن شعبة، عن أبي بشر، عن ابن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي قال: دخل محجن (1) المسجد فرأى بريدة (2) رضي الله عنه عند باب المسجد، فقال: مالك لا تصلي كما يصلي سكبة (3) - رجل من خزاعة - قال شعبة: يمازحه - فقال: " إن