* ثم وجاه دار يزيد دار أويس (بن سعد بن) (1) أبي سرح، ثم إلى جنبها دار مطيع بن الأسود العدوي، وبين دار مطيع أبيات ليزيد ابن عبد الملك فيها الغسالون، يقال: إن يزيد كان يستام (2) آل مطيع بدراهم فأبوا أن يبيعوها، فأحدث عليهم تلك البيوت فسد وجه دارهم، فهي تدعى أبيات الضرار، وهي مما صار للخيزران.
* وفي غربي المسجد دار ابن مكمل التي ذكرنا أول، ودار النحام (3) العدوي، الطريق بينهما قدر ست أذرع، ثم إلى جنب دار النحام الدار التي (قبضت عن (4)) جعفر بن يحيى بن خالد (ابن برمك (4)) التي دخل فيها بيت عاتكة بنت يزيد بن معاوية،