الخليج، ساقه إلى أرض اعتملها بالعرصة، ثم يفترش سيل العقيق إذا خرج من قراقر عبد الله بن عنبسة بن سعيد يمنة ويسرة، ويقطعه نهر الوادي، ثم يستجمع حتى يصب في زغابة (1).
* قال أبو غسان أخبرني غير واحد من ثقات أهل المدينة:
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا انتهى إليه أن وادي العقيق قد سال قال: اذهبوا بنا إلى هذا الوادي المبارك، وإلى الماء الذي لو جاءنا جاء من حيث جاء لتمسحنا به.
* قال: وأما سيل بطحان، وهو الوادي المتوسط بيوت المدينة، فإنه يأخذ من ذي الجدر - و " الجدر " قرارة في الحرة يمانية، من حلبات الحرة العليا حرة معصم، وهو جبل يفترش في الحرة حتى يصب على شرقي ابن الزبير، وعلى جفاف ومرقبة وبني حجر، وبني كلب، والحساة حتى يفضي إلى فضاء بني خطمة والأغرس، ثم يستن حتى يرد الجسر، ثم يستبطن وادي بطحان حتى يصير في زعابة (2).
(بطحان) (3) * حدثنا محمد قال، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن رجل من آل أبي العلاء، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها