للمشركين " (1) حتى تنقضي الآية " وما كان استغفار إبراهيم لأبيه " (2) فأخذني ما يأخذ الولد للوالد من الرقة، فذلك الذي أبكاني.
* حدثنا فليح بن محمد اليماني قال، حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري قال، حدثني أبي، عن جده، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة على قبر من قبور الجاهلية فقال: ألا إن هذا قبر أم محمد، استأذنت ربي في أن آتيه فأسلم وأستغفر، فأذن لي أن آتيه، ونهاني أن أستغفر.
* حدثنا سويد بن سعيد قال، حدثنا أسد بن راشد، عن كريب بن شريح، عن بشر الندبي (3)، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فخلا عن ناقته ولم تكن تقر لمنافق، فأخذ برأسها رجل فقرت له، فقبل رأسها، فدنا النبي صلى الله عليه وسلم من المقبرة، فجعل يدعو حتى ظننا أنه قد نزل فينا شئ، وتوجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلما رآه أقبل إلينا بوجهه فقال: هذا قبر آمنة بنت وهب الزهرية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإني سألت ربي أن يشفعني فيها، فأبى علي.
* حدثنا عبد الواحد بن غياث قال، حدثنا الحسن بن أبي إبراهيم قال، حدثنا فرقد السبخي، عن إبراهيم النخعي: أن النبي