عودا فحكها. ثم دعا بخلوق فخلق مكانها، ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس، إذا صلى أحدكم فلا يتفل أمامه ولا عن يمينه، فإنه يستقبل الرب عز وجل بوجهه (1).
* حدثنا عبد الله بن بكر قال، حدثنا حميد رضي الله عنه:
رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في القبلة فكرهها حتى عرف ذاك في وجهه، فحكها وقال: إن أحدكم - أو قال: إن المرء - إذا قام لصلاته فإنه يناجي ربه، فإن ربه بينه وبين قبلته، فليبزق عن يساره أو تحت قدمه - ثم أخذ ثوبه فبزق فيه، ثم رد بعضه على بعض وقال: أو ليفعل هكذا (2).
* حدثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا زائدة، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم في القبلة نخامة فوجد من ذلك حتى رئي شبه ذلك في وجهه، ثم قام فحكه ثم قال: إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه - أو ربه بينه وبين القبلة، قال حميد: لا أدري أيها قال - فلا يتفل في قبلته، ولكن عن يساره أو تحت قدمه. ثم تنخم النبي صلى الله عليه وسلم في طرف ردائه، ثم رد بعضه على بعض، ثم قال: أو يفعل هكذا (3).