عنهما قالت: بينما النبي صلى الله عليه وسلم مضطجع في بيته إذ احتفز جالسا فجعل يتوجع، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، مالك توجع؟ قال: جيش من أمتي يجوز من قبل الشام يؤمون البيت لرجل منعه الله منهم، حتى إذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم، ومصادرهم شتى. قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، كيف يخسف بهم جميعا ومصادرهم شتى؟ قال: " إن منهم من جبر " (من يكرهه فيجئ مكرها (1).
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا حماد، عن أبي عمران الجوني، عن يوسف بن سعد، عن عائشة رضي الله عنها بمثله.
* حدثنا أحمد بن عيسى قال، حدثنا عبد الله بن وهب، قال، حدثني ابن لهيعة، عن بسر بن لخم المعافري قال سمعت، أبا فراس (2) يقول، سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول:
إذا خسف بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي.