وأطم حسان بن ثابت التي يقال لها " فارع "، ثم إلى جنب دار جعفر دار معين (1) مولى المهدي، وكانت منزلا لسكينة بنت حسين ابن علي، ثم إلى جنبها الطريق إلى دور طلحة بن عبيد الله - ست أذرع - ثم إلى جنب الطريق دار منيرة مولاة أم موسى، كانت لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم إلى جنبها خوخة لآل يحيى ابن طلحة بن عبيد الله، هي لهم اليوم، ثم إلى جنبها حش طلحة (2) ابن أبي طلحة الأنصاري، وهو اليوم خراب صوافي (3) عن آل برمك.
ثم إلى جنب الطريق خمس أذرع، ثم إلى جنب الطريق أبيات كانت لخالصة مولاة أمير المؤمنين، باعتها من ابني حرملة الأسود الغزي، مولى هارون أمير المؤمنين، كانت تلك الأبيات من دار حباب مولى عتبة بن غزوان، ثم إلى جنبها دار أبي الغيث بن المغيرة بن حميد ابن عبد الرحمن بن عوف، وهي صدقة بأيدي بني عذير، ثم إلى جنبها بقية دار عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، كانت لجعفر ابن يحيى، وقد قبضت صافية (عنه (4)). ثم من الشرق دار موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة (بن المغيرة (4)) المخزومي كان ابتاعها هو وعبد الله بن حسين بن علي بن حسين بن علي (بن أبي طالب رضي الله عنهم) (4) فتقاوماها، فظن عبيد الله أن موسى