اختارت اليهود التمر، وعليهم عشرون ألف وسق.
* قال ابن جريج، وأخبرني عامر بن عبد الله بن نسطاس قال:
بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة رضي الله عنه فخرص بينهم، فلما خيروا أخذت اليهود التمر، فلم يزل بيد يهود حتى أخرجهم عمر رضي الله عنه منها، فقالت اليهود: ألم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا؟ فقال: إن غدركم ما بدا لله ولرسوله، فهذا حين بدا لي إخراجكم منها. ثم قسمها بين المسلمين ولم يعط منها أحدا لم يحضر فتحها، فأهلها الآن المسلمون ليس فيها اليهود.
* حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا ابن وهب قال، أخبرني أسامة بن زيد، عن نافع، عن عبد الله قال: لما افتتحت خيبر، سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرها في أيديهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها، التمر والزرع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أقركم على ذلك ما شئنا. فكانوا فيها كذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي رضي الله عنه، وطائفة من إمارة عمر رضي الله عنه، وكان التمر يقسم على السهمان من نصف خيبر، ويأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أطعم كل امرأة من أزواجه (من (1)) الخمس: مائة وسق تمرا، وعشرون وسقا شعيرا.
* حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا هشيم، عن - داود بن