إلى ملحة القعقا فقبة عازب * أجمع منهم حاملا وأعاني العازرية: بعد الألف زاي ثم راء، وياء النسبة:
قرية بالبيت المقدس بها قبر العازر.
عازف: بالزاي المكسورة ثم الفاء، يقال: عزفت نفسه عن الشئ عزوفا فهو عازف إذا انصرفت، والعزيف الصوت، فيجوز أن تكون الريح تعزف في هذا الموضع فسمي عازفا، قال لبيد:
كأن نعاجا من هجائن عازف * عليها وأرآم السلي الخواذلا عاسم: بالسين المهملة المكسورة، والميم، يجوز أن يكون من عسم الرسغ: فهو اعوجاج فيه ويبس، والعاسم: الكاد على عياله، والعاسم: الطامع، قال:
كالبحر لا يعسم فيه عاسم وعاسم: اسم ماء لكلب بأرض الشام بقرب الخر، وقال نصر: عاسم رمل لبني سعد، وقال الطرماح لنافذ بن سعد المعني:
وإن بمعن، إن فخرت، لمفخرا، * وفي غيرها تبنى بيوت المكارم متى قدت، يا ابن العنبرية، عصبة * من الناس تهديها فجاج المخارم إذا ما ابن جد كان ناهز طئ * فإن الذرى قد صرن تحت المناسم فقد بزمام بظر أمك واحتفر * بأير أبيك الفسل كراث عاسم قيل: كان أحد جديه جمالا والآخر حراثا فلذلك قال فقد بزمام بظر أمك واحتفر الكراث.
عاسمين: إن لم يكن تثنية الذي قبله فهو موضع آخر في قول الراعي:
يقلن بعاسمين وذات رمح * إذا حان المقيل ويرتعينا عاشم: بالشين المعجمة، والعيشوم: ما هاج من الحماض ويبس، ويجوز أن يقال لموضع منبته عاشم، قال الجوهري: وعاشم نقا في رمل عالج، وقال أبو منصور: العشم ضرب من الشجر، واحده عاشم.
عاص وعويص: واديان عظيمان بين مكة والمدينة، قال عبد بن حبيب الصاهلي الهذلي:
ألا أبلغ يمانينا بأنا * قتلنا أمس رجل بني حبيب قتلناهم بقتلى أهل عاص، * فقتلي منهم مرد وشيب عاصم: بالصاد المهملة، وهو المانع، ومنه قوله تعالى:
لا عاصم اليوم من أمر الله، أي لا مانع، وقيل:
عاصم هنا بمعنى معصوم مثل ماء دافق بمعنى مدفوق:
وهو اسم موضع أظنه في بلاد هذيل، قال أبو جندب الهذلي:
على حنق صبحتهم بمغيرة * كرجل الدبي الصيفي أصبح سائما بغيتهم ما بين حداء والحشا، * وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما العاصمية: مثل الذي قبله منسوب، وأظنه اسم رجل: وهو قرية قرب رأس عين مما يلي الخابور.
العاصي: بالصاد المهملة، وهو ضد الطائع: وهو اسم نهر حماة وحمص ويعرف بالميماس، مخرجه من بحيرة قدس ومصبه في البحر قرب أنطاكية، واسمه قرب أنطاكية الأرند، وقيل: إنما سمي بالعاصي لان