سهل نهج السبيل فاقتفروا * آثاره والأمور تقتفر وقال البلاذري: يعنى بالعال الأنبار وقطربل ومسكن وبادوريا.
العاليات: كأنه جمع عالية التي تذكر بعده، قال العمراني: العاليات موضع.
العالية: تأنيث العالي، رجل عال وامرأة عالية، والعالية: اسم لكل ما كان من جهة نجد من المدينة من قراها وعمايرها إلى تهامة فهي العالية، وما كان دون ذلك من جهة تهامة فهي السافلة، قال أبو منصور: عالية الحجاز أعلاها بلدا وأشرفها موضعا، وهي بلاد واسعة، وإذا نسبوا إليها قالوا علوي والأنثى علوية على غير قياس، وقد قالوا عالي على القياس أيضا، قال الفراء: تركوها ونسبوا إلى مصدرها أو كانت العالية في المعنى ليست بأب ولا قبيلة إنما هو نسب إلى العلو من الأرض، وحكى القصري عن أبي علي: قالوا في النسب إلى العالية علوي فنسبوا إلى العالية على المعنى، فمن ضم فهو إلى العلو ومن فتح فهو إلى العلو مصدر علا يعلو علوا، وقال قوم: العالية ما جاوز الرمة إلى مكة، وهم عكل وتيم وطائفة من بني ضبة وعامر كلها وغني وباهلة وطوائف من بني أسد و عبد الله بن غطفان، ومن شقة الشرقي ابان بن دارم وهم علويون وأهل إمرة من بني أسد وألمامهم وطائفة بن عوف بن كعب بن سعد بن سليم وعجز هوازن ومحارب كلها وغطفان كلها علويون نجديون، ومن أهل الحجاز من ليس بنجدي ولا غوري وهم الأنصار ومزينة ومن خالطهم من كنانة ممن ليس من أهل السيف فيما بين خيبر إلى العرج مما يليه من الحرة، فإذا انحدرت إلى مدارج العرج وثنايا ذات عرق فأنت فيهم، ويقال: عالي الرجل وأعلى إذا أتي عالية نجد، ورجل معال أيضا، قال بشر بن أبي خازم:
معالية لا هم إلا محجر * وحرة ليلى السهل منها ولو بها وإياها أراد الشاعر بقوله:
إذا هب علوي الرياح وجدتني * يهش لعلوي الرياح فؤاديا وإن هبت الريح الصبا هيجت لنا * عقابيل حزن لا يجدن مداويا عامر: قال السهيلي: هو جبل بمكة في قول عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي من قصيدة:
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا * أنيس ولم يسمر بمكة سامر أقول إذا نام الخلي ولم أنم: * إذا العرش لا يبعد سهيل وعامر وبدلت منها أوجها لا أحبها، * قبائل منهم حمير ويحابر قال ويصحح ذلك ما روي في قول بلال:
وهل يبدون لي عامر وطفيل العامرية: منسوبة إلى رجل اسمه عامر: وهي قرية باليمامة.
عاموراء: بالراء، كلمة عبرانية: وهي من قرى قوم لوط.
عاموص: بالصاد المهملة، عبرانية: وهي بليد قرب بيت لحم من نواحي بيت المقدس.
عانات: هو الذي بعده، وهي في الاقليم الرابع من جهة المغرب، طولها ست وستون درجة، وعرضها أربع وثلاثون درجة وعشرون دقيقة، قال الكلبي: