أنفق عليه ألف ألف درهم، ولم يصح لي أنا ضبطه وما أظنه إلا الفرد، والله أعلم.
الغرد: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وكل صايت طرب الصوت غرد: وهو جبل بين ضرية والربذة بشاطئ الجريب الأقصى لبني محارب وفزارة، وقيل:
من شاطئ ذي حسى بأطراف ذي ظلال.
غرديان: بالفتح ثم السكون، وكسر الدال المهملة، وياء مثناة من تحت، وآخره نون: قرية من قرى كس بما وراء نهر جيحون.
الغر: بالفتح ثم التشديد، تقدم اشتقاقه في الغران:
وهو موضع بينه وبين هجر يومان، قال الراجز:
فالغر ترعاه فجنبي جفر قال نصر: وغر ماء لبني عقيل بنجد أحد ماءين يقال لهما الغران.
غرزة: موضع في بلاد هذيل، قال مالك بن خالد الهذلي:
لميثاء دار كالكتاب بغرزة * قفار وبالمنحاة منها مساكن الغرس: بالفتح ثم السكون، وآخره سين مهملة، والغرس في لغتهم: الفسيل أو الشجر الذي يغرس لينبت، والغرس: غرسك الشجر، وبئر غرس: بالمدينة جاء ذكرها في غير حديث وهي بقباء، وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يستطيب ماءها ويبارك فيه وقال لعلي، رضي الله عنه، حين حضرته الوفاة: إذا أنا مت فاغسلني من ماء بئر غرس بسبع قرب، وقد ورد عنه، عليه الصلاة والسلام، أنه بصق فيها وقال:
إن فيها عينا من عيون الجنة، وفي حديث ابن عمر قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو قاعد على شفير غرس: رأيت الليلة كأني جالس على عين من عيون الجنة، يعني بئر غرس، وقال الواقدي:
كانت منازل بني النضير ناحية الغرس وما والاها مقبرة بني حنظلة. ووادي الغرس: بين معدن النقرة وفدك.
غرسة: بضم الغين، وسكون الراء، والسين مهملة:
قرية ذات كروم وأشجار عثرية من كورة بين النهرين بين الموصل ونصيبين.
غرشستان: بالفتح ثم السكون، وشين معجمة مكسورة، وسين مهملة، وتاء مثناة من فوق، وآخره نون، يراد به النسبة إلى غرش معناه موضع الغرش، ويقال غرشتان: وهي ولاية برأسها ليس لها سلطان ولا لسلطان عليها سبيل، هراة في غربيها والغور في شرقيها ومرو الروذ عن شماليها وغزنة عن جنوبيها، وقال البشاري: هي غرج الشار، والغرج: هي الجبال، والشار: هو الملك، فتفسيره جبال الملك، والعوام يسمونها غرجستان، وملوكها إلى اليوم يخاطبون بالشار، وهي ناحية واسعة كثيرة القرى بها عشرة منابر أجلها ببشير، وفيها مستقر الشار، ولهم نهر وهو نهر مرو الروذ، وقال: وعلى هذه الولاية دروب وأبواب حديد لا يمكن أحدا دخولها إلا بإذن، وثم عدل حقيقي وبقية من عدل العمرين، وأهلها صالحون وعلى الخير مجبولون، وقال الإصطخري: غرج الشار لها مدينتان إحداهما تسمى بشير والأخرى سورمين، وهما متقاربتان في الكبر وليس بهما مقام للسلطان إنما الشار الذي تنسب، إليه المملكة مقيم في قرية في الجبل تسمى بليكان، ولهاتين المدينتين مياه كثيرة وبساتين، ويرتفع من بشير أرز كثير يحمل إلى البلدان، ومن سورمين زبيب كثير يحمل إلى البلدان، ومن بشير إلى