الجماعة كالمدائني والحضاجري في الموضع المسمى بالمدائن والضبع المسمى بحضاجر، وسنذكر ما قيل في عبقر في موضعه.
عباقل: موطن لبني فرير من طئ بالرمل.
العبامة: بالفتح، قال أبو محمد الأعرابي: نهي قليب بين العبامة والعنابة، والعبامة: ماء لعوف ابن عبد من خيار مياههم.
عبب: بوزن زفر، وآخره باء موحدة أيضا، وهو عبب الثعلب وشجرة يقال لها الراء، ومن قال عنب الثعلب فقد أخطأ، روى ذلك ابن حبيب عن ابن الأعرابي وقد قال: عنب الثعلب، الأصمعي:
وذو عبب واد، قال ابن السكيت: العبب شجيرة تشرب من الحمى ولها ثميرة وردية وهي مربعة، وقال: ذو عبب واد، قال كثير:
طرب الفؤاد فهاج لي ددني * لما حدون ثوابي الظعن والعيس، أتى في توجهها * شاما، وهن سواكن اليمن ثم اندفعن ببطن ذي عبب * ونكأن قرح فؤادي الضمن عبثر: موضع في الجمهرة.
عبدان: بالتحريك: صقع باليمن، عن نصر ذكرها في قرينة غيدان: موضع باليمن أيضا.
عبدان: بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم دال مهملة، وآخره نون، فعلان من العبودية، نهر عبدان:
بالبصرة في جانب الفرات ينسب إلى رجل من أهل البحرين. وعبدان: من قرى مرو، ينسب إليها أبو القاسم عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أحمد العبداني يعرف بأبي القاسم خواهر زاده لأنه ابن أخت القاضي علي، روى عن خاله القاضي أبي الحسن علي بن الحسن الدهقان ومكي بن عبد الرحمن الكشميهني.
العبد: بلفظ العبد ضد الحر، والعبد أيضا: جبل لبني أسد بالدآث، قال:
محالف أسود الرنقاء عبد، * يسير المخفرون ولا يسير وعبد: جبيل أسود يكتنفه جبيلان أصغر منه يسميان الثديين، قال الأصمعي: المخفر الذي يجير آخر ثم يخفره، ولا معنى له ههنا، هذا لفظه، قال: والعبد أيضا موضع بالسبعان في بلاد طئ، وقال نصر: العبد جبل يقال له عبد سلمى للجبل المعروف وهو في شمالي سلمى وفي غربيه ماء يقال له مليحة.
عبدسي: قال حمزة: هو تعريب أفداسهي: وهو اسم مصنعة كانت برستاق كسكر خربها العرب وبقي اسمها على ما كان حولها من العمارة.
عبدل: اسم لمدينة حضرموت.
العبرات: بالتحريك، يجوز أن يكون جمع عبرة وهو الدمع، ويجوز أن يكون جمع عبرة للمرة الواحدة من عبر النهر عبرا، جمع على غير قياس لان قياسه سكون ثانيه فرقا بين الاسم الجامد والمشتق، وهو يوم العبرات: من أيامهم، ولا أدري أهو اسم موضع أم سمي لكثرة البكاء به.
عبرتا: بفتح أوله وثانيه، وسكون الراء، وتاء مثناة من فوق، وهو اسم أعجمي فيما أحسب، ويجوز أن يكون من باب أطرقا وأن يكون رجل قال لآخر: عبرت وأشبع فتحة التاء فنشأت منها الألف ثم سمي به، والله أعلم: وهي قرية كبيرة من أعمال بغداد من نواحي النهروان بين بغداد