كروان: بفتح أوله وثانيه ثم واو، وآخره نون، بلفظ الكروان من الطير وهو القبج الحجل، وجمعه كروان: هي قرية بطوس.
كروه: شعب في جبل أروند من همذان، وفيه شعر في أروند ينقل إلى هنا.
كروخ: بالفتح، وآخره خاء معجمة: بلدة بينها وبين هراة عشرة فراسخ، ومن كروخ يرتفع الكشمش الذي يحمل إلى جميع البلاد، وهي مدينة صغيرة، قال الإصطخري: وأهلها شراة وبناؤها طين وهي في شعب جبل وحدها مقدار عشرين فرسخا كلها مشتبكة البساتين والمساجد والقرى والعمارة، ينسب إليها أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي سهل القاسم بن أبي منصور الكروخي، وهو شيخ صالح كثير الخير من أهل هراة وأهله من كروخ، سمع بهراة من أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي نصر الترياقي وغيرهما، ذكره أبو سعد في شيوخه، وجاور بمكة إلى أن توفي بها سنة 548، ومولده بهراة سنة 462.
كره: بالتحريك، وهي الكرج، بالجيم، وقد تقدمت.
كريب: بالفتح ثم الكسر، وآخره باء موحدة، وهو في السويق، قالوا: والكريب أن تزرع في القراح الذي لم يزرع قط، ويروى كريب بلفظ التصغير: وهو اسم موضع في قول جرير:
هاج الفؤاد بذي كريب دمنة * أو بالإفاقة منزل من مهددا أفما يزال يهيج منك صبابة * نؤي يحالف خالدات ركدا؟
كريت: بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء مثناة من تحت، وثاء مثناة من فوق، لا أعرف فيه إلا قولهم:
حول كريت أي تام: اسم موضع في شعر عدي ابن زيد، وقيل: ذو كريب موضع في حزن بني يربوع بين الكوفة وفيد.
الكرير: بالفتح ثم الكسر، وياء، وآخره راء أخرى وهو البحة تعتري من الغبار، والكرير صوت المختنق المجهود المحشرج للموت: وهو اسم نهر سمي بذلك لصوته.
كرين: بالضم ثم الكسر، وآخره نون قبلها ياء مثناة من تحت: قرية من قرى طبس بنواحي قهستان، ويروى بتشديد الراء، وقيل: هي إحدى الطبسين، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن كثير الكريني، سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي، روى عنه أبو عبد الله محمد بن علي بن جعفر الطبسي.
كريون: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح الياء المثناة من تحتها، وواو ساكنة ثم نون: اسم موضع قرب الإسكندرية أوقع به عمرو بن العاص أيام الفتوح بجيوش الروم، وهو موضع يذكر في شعر كثير رواه بعضهم بالدال وهو خطأ فقال:
لعمري لقد رعتم غداة سويقة * يبينكم يا عز حق جزوع ومرت سراعا عيرها وكأنها * دوافع بالكريون ذات قلوع وحاجة نفس قد قضيت وحاجة * تركت، وأمر قد أصبت بديع (1) قال ابن السكيت: الكريون نهر بمصر يأخذ من النيل، ولذلك شبه عيرها بالسفن ذات القلوع وهي الشراعات، وقال عبيد الله بن قيس الرقيات يمدح