طراربند: بضم أوله، وتكرير ثانية ثم باء موحدة مفتوحة، ونون ساكنة، ودال مهملة: مدينة من وراء سيحون من أقصى بلاد الشاش مما يلي تركستان وهي آخر بلاد الاسلام مما يلي ما وراء النهر، وأهل تلك البلاد يسقطون شطر الاسم فيقولون طرار وأطرار، وهي في الاقليم الخامس، طولها سبع وتسعون درجة ونصف، وعرضها تسع وثلاثون درجة وخمس وثلاثون دقيقة.
طراز: في آخر الاقليم الخامس، طولها مائة درجة ونصف، وعرضها أربعون درجة وخمس وعشرون دقيقة، قال أبو سعد: هو بالفتح، ورواه غيره بالكسر، وآخره زاي إجماعا: بلد قريب من إسبيجاب من ثغور الترك وهو قريب من الذي قبله، وقد نسب إليه قوم من العلماء، منهم: محمود بن علي بن أبي علي الطرازي، فقيه فاضل مناظر صالح قارئ القرآن، كتب الحديث عن أبي صادق أحمد ابن الحسن الزندي البخاري، ذكره أبو سعد في شيوخه وقال: لي منه إجازة، ومات سنة نيف وثلاثين وخمسمائة. وطراز أيضا: محلة بأصبهان نسب إليها أيضا، ولعل التجار من أهل طراز سكنوها، ينسب إليها أبو طاهر محمد بن أبي نصر إبراهيم بن مكي الطرازي لسكناه بها ويعرف بهاجر، روى عن أبي منصور بن شجاع وأبي زيد أحمد بن علي ابن شجاع الصقلي فيما ذكره أبو سعد في سنة 507، وقال أبو الحسن بن أبي زيد يذكره:
ظبي أباح دمي وأسهر ناظري، * من نسل ترك من ظباء طراز للحسن ديباج على وجناته، * وعذاره المسكي مثل طراز مع طوق قمري ونغمة بلبل، * وجمال طاووس وهمة باز طراق: من قصور قفصة بإفريقية في نصف الطريق من قفصة إلى فج الحمام وأنت تريد القيروان مدينة كبيرة آهلة بها جامع وسوق حافلة، وإليها ينسب الكساء الطراقي كان يجهز إلى مصر، وهي كثيرة الفستق.
طرائف: بالفتح، وبعد الألف همزة بصورة الياء، والفاء، وهو جمع طريف، وهو الشئ المستحدث، والنسب الطريف: الكثير الآباء، والطرائف:
بلاد قريبة من أعلام صبح وهي جبال متناوحة في شعر الفرزدق.
الطربال: بالكسر، وبعد الراء باء موحدة مفتوحة، وآخره لام، قال ابن شميل: الطربال بناء يبنى علما للغاية التي يستبق الخيل إليها ومنه ما هو مثل المنارة، وبالمنجشانية واحد منها، وأنشد بعضهم فقال:
حتى إذا كن دوين الطربال * بشر منه بصهيل صلصال * مطهر الصورة مثل التمثال * وقد قيل في الطربال غير ذلك، والطربال: قرية بالبحرين.
طرجلة: بالفتح ثم السكون، والجيم المفتوحة، ولام: بليدة بالأندلس من نواحي رية.
طرحان: موضع بينه وبين الصيمرة التي بأرض الجبل قنطرة عجيبة ضعف قنطرة حلوان.
طرخاباذ: بالفتح ثم السكون، وخاء معجمة، وبعد الألف باء موحدة، وآخره ذال، كأنه منسوب