الغضاض: بالفتح، وتكرير الضاد المعجمة، يجوز أن يكون من الغض وهو الطري أو الغض وهو الفتور في الطرف أو من الغض وهو الطلع الناعم أو من الغض وهو الذل: وهو ماء بينه وبين الطرق ثلاثة أميال والأخاديد منه على يوم.
الغضبان: بلفظ ضد الراضي، قصر الغضبان: في ظاهر البصرة، وأظنه منسوبا إلى الغضبان بن القبعثرى البكري، وفي دعاء لأنس بالمطر لبستانه: فلم يجاوز قصر الغضبان. وغضبان أيضا: جبل في أطراف الشام بينه وبين أيلة مكان أصحاب الكهف، وعن أبي نصر غضيان وقد ذكر.
غضور: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، وبالراء، وهو نبت شبه السبط لا يعقد الدواب من أكله شحما: وهو ماء على يسار رمان، ورمان:
جبل في طرف سلمى أحد جبلي طئ، قال ابن السكيت: غضور مدينة فيما بين المدينة إلى بلاد خزاعة وكنانة، قال ذلك في شرح قول عروة بن الورد:
عفت بعدنا من أم حسان غضور، وفي الرمل منها آية لا تغير وقال رجل من بني أسد:
تبعت الهوى يا طيب حتى كأنني * من أجلك مضروس الجرير قوؤد تعجرف دهرا ثم طاوع قلبه * فصرفه الرواض حيث تريد وإن ذياد الحب عنك وقد بدت * لعينيك آيات الهوى لشديد وما كل ما في النفس للناس مظهر، * ولا كل ما لا تستطيع تذود وإني لأرجو الوصل منك وقد رجا * صدى الجوف مرتادا كداه صلود وكيف طلابي وصل من لو سألته * قذى العين لم يطلب وذاك زهيد ومن لو رأى نفسي تسيل لقال لي:
أراك صحيحا والفؤاد جليد فيا أيها الريم المحلى لبانه * بكرمين كرمي فضة وفريد أجدي لا أمشي برمان خاليا * وغضور إلا قيل: أين تريد؟
غضور: بفتح أوله وثانيه، وتشديد الواو ثم راء:
موضع آخر، قال الشماخ:
فأوردها ماء الغضور آجنا * له عرمض كالغسل فيه طموم ذو الغضوين: بفتح الغين والضاد، وبلفظ تثنية الغضا، جاء ذكره في حديث الهجرة، قال ابن إسحاق: ثم تبطن بهما، يعني الدليل، مرجح من ذي الغضوين، بالغين والضاد المعجمتين، ويقال: من ذي العصوين، بالعين والصاد المهملتين، عن ابن هشام.
غضيان: بالفتح ثم السكون، وآخره نون، أظنه جمعا لمواضع الغضا أو جمع الغضيا وهي المائة من الإبل: وهو موضع بين الحجاز والشام، وأنشد ابن الأعرابي:
تعشبت من أول التعشب * بين رماح القين وابني تغلب من يلحهم عند القرى لم يكذب فصبحت، والشمس لم تقضب، * عينا بغضيان سحوح العنبب