كتاب سيبويه أخبرني أبو عبد الله اليزيدي قال حدثني ثعلب قال: مر معن بن زائدة بالغريين فرأى أحدهما وقد شعث وهدم فأنشأ يقول:
لو كان شئ له أن لا يبيد على * طول الزمان لما باد الغريان ففرق الدهر والأيام بينهما، * وكل إلف إلى بين وهجران غريب: بضم أوله، وفتح ثانيه، يجوز أن يكون تصغير غرب لنوع من الشجر، وقد تقدم معنى الغرب قبل هذا، أو تصغير غير ذلك مما يطول: وهو واد في ديار كلب، وجاء في شعر مضافا إلى ضاح.
الغريراء: تصغير الغراء تأنيث الأغر: موضع بحوف مصر كانت فيه وقعة موسى بن مصعب والي مصر من قبل المهدي قتل فيها موسى بن مصعب في شوال سنة 168.
الغريز: آخره زاي، هو تصغير غرز بالإبرة أو غيرها، والغرز: ركاب الرحال أو يكون تصغير الغرز، بالتحريك، وهو نبت جاء في حديث عمر حين رأى في روث فرس شعيرا في عام الرمادة فقال:
لئن عشت لأجعلن له من غرز البقيع ما يكفيه ويغنيه عن قوت المسلمين، الغريز: ماء بضرية في ممتنع العلم يستعذبه الناس لشفاههم لقلته، وقيل: هي رديهة عذبة لشفه الناس في بلاد أبي بكر بن كلاب، والردهة: المورد، والردهة أيضا: صخره تكون في مستنقع الماء.
الغريض: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء ساكنة، وضاد معجمة، والغريض: الطري من كل شئ، وكل من ورد الماء باكرا فهو غارض، والماء غريض، والغريض: موضع، عن الخوارزمي غريف: بالكسر ثم السكون، وياء مثناة من تحت مفتوحة ثم فاء، والغريف في كلامهم: شجرة معروفة، قال:
لحا قبة الشوع والغريف والغريف: جبل لبني نمير، قال الخطفي جد جرير ابن عطية بن الخطفي الشاعر واسمه حذيفة:
كلفني قلبي ما قد كلفا * هوازنيات حللن غريفا أقمن شهرا بعدما تصيفا * حتى إذا ما طرد الهيف السفا قربن بزلا ودليلا مخشفا * إذا حبا الرمل له تعسفا يرفعن بالليل، إذا ما أسجفا * أعناق جنان وهاما زجفا وعنقا بعد الكلال خيطفى غريفة: مثل الذي قبله وزيادة هاء: اسم ماء عند غريف الذي قبله في واد يقال له التسرير، وعمود غريفة: أرض بالحمى لغني بن أعصر، قال أبو زياد:
التسرير واد، كما ذكرناه في موضعه، وفيه ماء يقال له غريفة ولها جبل يسمى غريفا.
الغريفة: تصغير الغرفة: موضع في قول عدي بن الرقاع حيث قال:
يا من رأى برقا أرقت لضوئه * أمسى تلالا في حواركه العلى لما تلحلح بالبياض عماؤه * حول الغريفة كاد يثوي أو ثوى الغريق: بلفظ تصغير غرق، وهو الراسب في الماء:
واد لبني سليم.