وبالمعرسانيات حل وأرزمت بروض القطا منه مطافيل حفل وقال أعشى بنى تغلب:
عفا لعلع فرياض القطا فجنب الأساود من زينب وقال الأخطل:
عفا واسط من أهله فمذانبه، فروض القطا صحراؤه فنصائبه قال الخالع: فهذا روض القطا وقد وصفته شعراء القبائل على اختلاف أنسابها وباعدوا بين ذكر مواضعه، فمنهم من يصفه أنه بالحجاز ومنهم من يصفه أنه بطريق الحجاز ومنهم أنه بطريق الشام ولا أدرى كيف هذا، إلا أنى كذا وجدته ولم أجد أحدا ذكر موضعه وبينه، ولعل القطا تكثر بالرياض فنسبت إليها، قلت أنا: وجدت في كتاب أبى جعفر محمد بن إدريس بن أبي حفصة في مناهل اليمامة قال فيه: إذا خرجت من حجر تريد البصرة فأول ما تطأ السفح ثم الخربة ثم قارات الحبل ثم بطن السلى ثم طار ثم عيان ثم روض القطا ثم العرمة، وهذه كلها من أرض اليمامة.
روضة القعدات: قال محمد بن إدريس بن أبي حفصة:
بأسفل الحريم من أرض اليمامة روضة يقال لها القعدات لبنى الحارث بن امرئ القيس.
روضة القمعة: ذكرها ابن أبي حفصة أيضا: في نواحي اليمامة.
روضة قو: وقد ذكر في موضعه، قال أبو الجويرية العبدي:
فسفحا حزرم فرياض قو، فبولة بعد عهدك فالكلاب روضة الكرية: قال أبو عذام بسطام بن شريح الكلبي وهي بلادهم:
لما توازوا علينا قال صاحبنا:
روض الكرية غال الحي أو زفر روضة الكلاب: بضم الكاف، وقد ذكر في موضعه، قال طفيل الغنوي:
فلو كنا نخافك لم ننلها بذي بقر فروضات الكلاب هذه رواية أبى ليلى، وأبو زيد يروى فروضات الرباب.
روضة لقاع: باليمامة أيضا.
روضة اللكاك: قال الراعي:
إذا هبطت روض اللكاك تجاوبت به واطباها روضه وأبارقه روضة ليلى: قال أبو قيس بن الأسلت:
إلى روضات ليلى مخصبات عواف قد أصات بها الذباب عواف: طال عشبها وعفا.
روضة ماوية: بتشديد الياء آخر الحروف، وأنشد ابن الأعرابي:
فيا روضتي ماوية أرتب فيكما على مر أيام الزمان نبات روضة المثري: بالثاء المثلثة ويروى بالمثناة، وأوله مفتوح، قال منذر بن درهم الكلبي أنشد أبو الندى:
سقى روضة المثري عنا وأهلها ركام سرى من آخر الليل رادف أمن حب أم الأشيمين وحبها فؤادك معمود له أو مقارف؟