روضة عنيزة: تصغير الذي قبله، وقد ذكر في موضعه، وأنشدوا لبعضهم:
خليلي إنا يوم روض عنيزة رأينا الهوى من كل جفن ومحجر روضة عوهق: قال ابن هرمة:
طرقت عليه صحبتي وركابي، أهلا بطيف علية المنتاب! طرقت وقد خفق العتوم رحالنا بتنوفة يهماء ذات خراب فكأنما طرقت بريا روضة من روض عوهق طلة معشاب روضة غسل: بين النباج واليمامة، عن الحفصي روضة الغضار: قال حميد بن ثور:
على طللي جمل وقفت ابن عامر، وقد كنت تعلى والمزار قريب بعلياء من روض الغضار كأنما لها الريم من طول الخلاء نسيب روضة الغائط: غائط بنى يزيد فيها نخل باليمامة.
روضة الفلاج: بكسر الفاء، وآخره جيم، قال أبو الندى: تقتد قرية بالحجاز بينها وبين قلهى جبل يقال له أديمة، وبأعلى هذا الوادي رياض تسمى الفلاج، بالجيم، جامعة للناس أيام الربيع، وبها مسك كثير لماء السماء يكتفون به صيفهم وربيعهم إذا مطروا، قال أبو وجزة:
فذي حلف فالروض روض فلاجة، فأجزاعه من كل عيص وغيطل روضة الفقي: باليمامة أيضا.
روضة الفورة: باليمامة أيضا.
روضة قبلي: بضم القاف، وإسكان الباء الموحدة، والقصر: في ديار بنى كلب، وقد ذكر في موضعه، قال جواس بن القعطل الحنائي:
تعفى من جلالة روض قبلي، فأقرية الأعنة فالدخول روضة القذاف: بكسر القاف، والذال معجمة، وآخره فاء، قال ذو الرمة:
جاد الربيع له روض القذاف إلى قوين وانعدلت عنه الأصاريم وقال أيضا:
برهبى إلى روض القذاف إلى المعا، إلى واحف تزورها ومجالها روضة قراقر: بضم أوله، وتكرير القاف والراء:
رياض الجبلين، قال عمرو بن شاس الأسدي:
وأنت تحل الروض روض قراقر، كعيناء مرباع على جؤذر طفل روضة القطا: من أشهر رياض العرب وأكثرها دورا في أشعارهم: وهي بناحية كتلة وجدود، قال الحارث بن حلزة:
فرياض القطا فأودية الشر بب والشعبتان والأبلاء وقال الخطيم العكلي:
وهل أهبطن روض القطا غير خائف، وهل أصبحن الدهر وسط بنى صخر؟
وقال عمرو بن شاس الأسدي:
غشيت خليلي بين قو وضارج فروض القطا رسما لام المسيب وقال الأخطل: