وتهدم، وقال الحسن بن رشيق القيرواني:
بنفسي من سكان صبرة واحد هو الناس والباقون بعد فضول عزيز له نصفان: ذا في إزاره سمين، وهذا في الوشاح نحيل مدار كؤوس اللحظ منه مكحل، ومقطف ورد الخد منه أسيل وصبرة الآن خراب بباب.
صبر: بفتح أوله، وكسر ثانيه، بلفظ الصبر من العقاقير، والنسبة إليه صبري: اسم الجبل الشامخ العظيم المطل على قلعة تعز فيه عدة حصون وقرى باليمن، وإليه ينسب أبو الخير النحوي الصبري شيخ الاهنومي الذي كان بمصر، ونشوان بن سعيد صاحب كتاب أعلام شمس العلوم وشفاء كلام العرب من الكلوم في اللغة أتقنه وقيده بالأوزان، وكان نشوان هذا قد استولى على عدة قلاع وحصون هناك وقدمه أهل تلك البلاد حتى صار ملكا، ولهذا الجبل قلعة يقال لها صبر، فلا أدري الجبل سمي بها أم هي سميت بالجبل، وقال ابن أبي الدمينة: وجبل صبر في بلاد المعافر وسكانه الركب والحواشب من حمير وسكسك. وصبر: حاجز بين جبإ والجند، وهو حصن منيع، وهو من الجبال المسنمة، قال الصليحي يصف خيلا:
حتى رمتهم، ولو يرمى بها كنن والطود من صبر رند أو كادا صبغاء: بالفتح ثم السكون، والغين المعجمة، والصبغاء:
نبت حين تطلع الشمس يكون ما يلي الشمس من أعاليها أبيض وما يلي الظل أخضر، كأنها شبهت بالنعجة الصبغاء وهي إذا ابيض طرف ذنبها سميت صبغاء كأنه لاختلاف اللونين، والصبغاء: ناحية باليمامة. والصبغاء أيضا: من نواحي الحجاز، عن نصر.
صبوائيم: بالفتح ثم السكون، وواو، وبعدها ألف ثم همزة مكسورة، وياء ساكنة، وميم: إحدى مدائن لوط.
صبيا: من قرى عشر من ناحية اليمن.
صبيب: تصغير الصب، بباءين موحدتين، وهو تصبب نهر أو طريق يكون في حدور: وهي بركة على يمين القاصد إلى مكة من واقصة على ميلين من الجوي، وقد روي صبيب، بالفتح وكسر الباء، في قول المثقب العبدي:
لمن ظعن تطالع من صبيب فما خرجت من الوادي لحين وفي شعر مضرس بن ربعي بخط بان العصار وذكر أنه نقله من خط ابن نباتة ضبيب، بالضاد، في قول مضرس بن ربعي:
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن إذا ملن من قف علون رمالا عوائد يجعلن الصفاة وأهلها يمينا وأثماد الضبيب شمالا ليبصرن أجلادا من الأرض بعدما تصيفن قفا وارتبعن سهالا صبيرة: بلفظ التصغير من الصبرة تصغير الترخيم، وهي الأرض الغليظة المشرفة لا تنبت شيئا، وهي نحو من الجبل: موضع. والصبيرة، بالتعريف:
موضع بالشام وليس بالصنبرة، ذكرهما نصر معا.
صبيغاء: بلفظ التصغير: موضع قرب طلح من الرمل له ذكر في أيامهم.