الصنبرة: بالكسر ثم الفتح والتشديد ثم سكون الباء الموحدة، وراء: موضع بالأردن مقابل لعقبة أفيق، ينه وبين طبرية ثلاثة أميال، كان معاوية يشتو بها، والصنبر، بكسر الباء: البرد، ويقال:
الصنبر بثلاث كسرات، وينشد قول طرفة:
بجفان تعتري نادينا من سديف حين هاج الصنبر والنصبر: أحد أيام العجوز، قال الشاعر يذكره:
كسع الشتاء بسبعة غبر أيام شهلتنا من الشهر فإذا انقضت أيام شهلتنا صن وصنبر مع الوبر وبآمر وأخيه مؤتمر ومعلل وبمطفئ الجمر ذهب الشتاء موليا عجلا وأتتك وافدة من البحر الصنبور: بالضم: اسم بحر، والصنبور: النخلة تخرج من أصل النخلة، وقيل: هي النخلة التي دق أسفلها.
صنبو: بالتحريك: قرية من كورة البهنسا من نواحي الصعيد، ينسب إليها الكنابيش والأكسية الصنبوية، وهي أجود ما عمل هناك.
صنجة: بالفتح ثم السكون، وجيم، وكذلك يقال لصنجة الميزان، ولا يجوز الكسر ولا السين: وهو نهر بين ديار مضر وديار بكر عليه قنطرة عظيمة من عجائب الأرض، عن نصر.
صنجيلة: ذكر بعض المؤرخين أنها اسم مدينة في بلاد الإفرنج وأن صنجيل الإفرنجي كان صاحب اللاذقية وصار بطرابلس كان اسمه ميمند، وصنجيل نسبة إلى هذه المدينة.
صندد: بالكسر ثم السكون، وتكرير الدال، يقال: رجل صنديد وصندد للسيد الشريف الشجاع، وصندد: جبل بتهامة، قال كثير يرثي عبد العزيز بن مروان:
عجبت لان النائحات وقد علت مصيبته قهرا فعمت وصمت نعين ولو أسمعن أعلام صندد وأعلام رضوى ما يقلن ادرهمت وله أيضا:
الحلم أثبت منزلا في صدره من هضب صندد حيث حل خيالها وقال ضرار بن الأزور الأسدي:
أرادت حجان والسفاهة كاسمها لأعقل قتلى قومها وتخلدا كذبتم وبيت الله حتى نرى لكم حميرا وكسرى والنجاشي أعبدا وحتى تميطوا ثهمدا من مكانه، وحتى تزيلوا بعد ثهلان صنددا صندوداء: قال ابن الكلبي: سميت صندوداء باسم امرأة، وهي صندوداء ابنة لخم بن عدي بن الحارث ابن مرة بن أد، قال: سار خالد بن الوليد من العراق يريد الشام فأتى صندوداء وبها قوم من كندة وإياد والعجم فقاتله أهلها فظفر بهم وخلف بها سعد ابن عمرو بن حرام الأنصاري فولده بها.
صندل: يوم صندل، بلفظ العود الصليب الريح يكون أحمر وأبيض، والصندل من حمر الوحش وغيرها الشديد الضخم الرأس: من أيام العرب.
صنعاء: منسوبة إلى جودة الصنعة في ذاتها، كقولهم:
امرأة حسناء وعجزاء وشهلاء، والنسبة إليها صنعاني