قال الأصمعي: بطرف أبان الشمالي ماء يقال له بدبد وبين أبانين جبل يقال له شطب فيما بين بني أسد وخزيمة، ولذلك قال:
وأصبح أهلي بين شطب فبدبد وقال:
أفي رسم أطلال بشطب فمرجم دوارس لما استنطقت لم تكلم تكفكف أعدادا من العين ركبت سوانيها ثم اندفعن بأسلم شطب: بالضم: كورة من كور مصر الجنوبية.
شط: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، والشط جانب النهر:
قرية في حجر اليمامة قبلتها بين الوتر والعرض قد اكتنفها حجر اليمامة، قال الحفصي: شط فيروز فيه نخل ومحارث لبني العنبر باليمامة. وشط الوتر: باليمامة أيضا وهو كان منزل عبيد بن ثعلبة، وحصن معتق من بناء جديس وبه تحصن عبيد بن ثعلبة حين اختط حجرا. وشط عثمان: موضع بالبصرة كانت سباخا ومواتا فأحياها عثمان بن أبي العاصي الثقفي، وكتب عثمان بن عفان، رضي الله عنه، إلى عبد الله بن عامر ابن كريز وهو والي البصرة من قبله: أن أقطع عثمان بن أبي العاصي الثقفي ما كتب له بالشط، وكان نسخة الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم - هذا كتاب عبد الله عثمان أمير المؤمنين لعثمان بن أبي العاصي - إني أعطيتك الشط لمن ذهب إلى الأبلة من البصرة والمقابلة قرية الأبلة والقرية التي كان الأشعري عمل فيها وأعطيتك ما كان الأشعري عمل من ذلك وأعطيتك براح ذلك الشط أجمة وسبخة فيما بين الخرارة إلى دير جابيل إلى القبرين اللذين على الشط المقابلين للأبلة وأعطيتك ما عملت من ذلك أنت وبنوك، إن واحدا تعطيه شيئا من ذلك من إخوتك فاعتمله عن عطيتك، وأمرت عبد الله بن عامر أن لا يمنعكم شيئا أخذتموه ترون أنكم تستطيعون عمله من ذلك فما كان فيه بعد ما عملتم واخترتم من فضل لا ترونكم ما عملتموه فليس لكم أن تتحولوا دونه لمن أراد أمير المؤمنين أن يعمل فيه حجة له، وأعطيتك ذلك عوضا عن أرضك التي أخذت منك بالمدينة التي اشتراها لك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وما كان فيما سميت فضل عن تلك الأرضين فإنها عطية أعطيتك إياها إذ عزلتك عن العمل، وقد كتبت إلى عبد الله ابن عامر أن يعينك في عملك ويحسن لك العون، فاعمل باسم الله وعونه وامسك، شهد المغيرة بن الأخفش والحارث بن الحكم بنه أبي العاصي وفلان بن أبي فاطمة، وكتب تاريخه لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة 29، وقد نسب إليها أبو إسحاق إبراهيم ابن عبد الله بن إبراهيم البصري الشطي، سكن جرجان وروى عن أبي الحسن علي بن حميد البزاز وأبي عبد الله أحمد بن محمد الحامدي وغيرهما، روى عنه يوسف بن حمزة السهمي، ومات سنة 391.
شطفورة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، والفاء، وبعد الواو راء: موضع فيه ثلاث مدن من سواحل إفريقية: أبلونة ومتيجة وبنزرت، ممال.
شطنان: واد بنجد عليه قبائل من طئ.
شطنوف: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وفتح النون، وآخره فاء: بلد بمصر من نواحي كورة الغربية عنده يفترق النيل فرقتين: فرقة تمضي شرقيا إلى تنيس وفرقة تمضي غربيا إلى رشيد على فرسخين من القاهرة وهو مركب، وقد ألحق سعيد بن عفير في شطره الثاني الألف واللام فقال يحرض علي بن الجروي على أحمد بن السري وقد واقعه في هذا الموضع فكسره