زرفامية: ويقال زرفانية، بضم أوله، وسكون ثانيه، وفاء، وبعد الألف ميم أو نون ثم ياء مثناة من تحت: قرية كبيرة من نواحي قوسان، وهي نواحي الزاب الأعلى الذي بين واسط وبغداد وليس بالزاب الذي بين إربل والموصل، وهي من غربي دجلة على شاطئها، وهي الآن خراب ليس إلا آثارها عند مصب الزاب الأعلى، وفيها يقول على ابن نصر بن بسام:
ودهقان طي تولى العراق وسقى الفرات وزرفاميه ينسب إليها عبد الصمد بن يوسف بن عيسى النحوي الضرير، قرأ على ابن الخشاب وأقام بواسط يقرئ النحو ويفيد أهلها إلى أن مات في سنة 576.
الزرقاء: بلفظ تأنيث الأزرق: موضع بالشام بناحية معان، وهو نهر عظيم في شعارى ودحال كثيرة، وهي أرض شبيب التبعي الحميري، وفيه سباع كثيرة مذكورة بالضراوة، وهو نهر يصب في الغور.
والزرقاء أيضا: بين خناصرة وسورية من أعمال حلب وسلمية، وهي ركية عظيمة إذا وردها جميع العرب كفتهم، وبالقرب منها موضع يقال له الحمام، وهي حمة حارة الماء.
زرقان: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وقاف، وآخره نون، فعلان من الزرق وهو شبه الخزر: موضع.
زرقان: بضم الزاي، محجر الزرقان، والمحجر كالناحية للقوم: بأرض حضر موت أوقع فيه المهاجر ابن أبي أمية بأهل الردة، وقال:
كنا بزرقان إذ نشردكم بحرا يزجى في موجه الحطبا نحن قتلناكم بمحجركم حتى ركبتم من خوفنا السببا إلى حصار يكون أهونه سبى الذراري وسوقها خببا زرقان: كذا هو مضبوط في تاريخ شيرويه، وينسب إليها محمد بن عبد الغفار الزرقاني، روى عن الربيع بن تغلب ونصر بن علي الجهمي وغيرهما، روى عنه أبو عمارة الكرخي الحافظ وغيره، وهو صدوق، ولعله نسبه إلى قرية لم تتحقق إلى الآن.
زرق: بالضم ثم الفتح والتشديد: قرية بمرو وواد بالحجاز أو اليمن، عن نصر.
زرق: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره قاف:
قرية من قرى مرو، بها قتل يزدجرد آخر ملوك الفرس، وينسب إليها أبو أحمد محمد بن أحمد بن يعقوب الزرقي المروزي، حدث عن أبي حامد أحمد بن عيسى الكشميهني وروى عن عبد الله بن محمود الصغدي المروزي، وعاش إلى بعد سنة 380.
زرق: بضم أوله، وسكون ثانيه، وآخره قاف، مثال جمع أزرق: رمال بالدهناء، وقيل: هي قرية بين النباج وسمينة، وهي صعبة المسالك، قال ذو الرمة:
فيا أكرم السكن الذين تحملوا عن الدار، والمستخلف المتبدل كأن لم تحل الزرق مى ولم تطأ بجرعاء حزوى ذيل مرط مرجل وقال:
ألا حييا بالزرق دار مقام زركران: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وبعد الكاف المفتوحة راء، وآخره نون: من قرى سمرقند.