سنة ثلاث وخمسين ومائة أقام الحج المهدي بن أمير المؤمنين.
وفيها دخل الميذ نهر الأمير بدجلة البصرة فقتلوا وسبوا.
حدثني نضلة: أنه شهدهم يوم نهر الأمير وقاتلهم وجماعة معه حتى صاروا إلى بوارجهم (1) واستنقذوا ما في أيديهم. وفيها مات هشام بن أبي عبد الله الدستواني، وأبو مكين نوح بن جعونة (2). وأبان بن صمعة. وفطر بن خليفة.
ومحل بن محرز. والحسن بن عمارة. ومسعر بن كدام. ومعمر بن راشد. وعبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. والضحاك ابن عثمان. وموسى بن عبيدة.
وثور بن زيد. وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر. وولي الصائفة معيوف بن يحيى فلم يدرب. ومات بكير بن مسمار. وبردان بن سالم واسمه إبراهيم.
سنة أربع وخمسين ومائة فيها مات قرة بن خالد السدوسي، وعلي بن صالح بن حي. والحكم بن أبان باليمن، ومحمد بن عمران بن إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله مات قاضيا. وعبيد الله بن عبد الله بن موهب، وعبد الله بن نافع مولى ابن عمر.
وجعفر بن برقان بالجزيرة. وعمر بن إسحاق أخو محمد بن إسحاق صاحب السيرة. وربيعة بن عثمان بن عثمان بن عبد الله بن موسى. وعاصم بن عمر بن حفص. وولى أبو جعفر الصائفة زفر بن عاصم بن عبد الله بن يزيد الهلالي، فدخل المصيصة حتى القزة وبث السرايا فغنم وخرج من درب مرعش.