ولد عبد الله بن عون بن أرطبان الفقيه. قال ابن الكلبي: ومات عدي بن حاتم الطائي زمن المختار.
سنة سبع وستين قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال:
في سنة سبع وستين غزوة بطنان، ومقتل المختار بن أبي عبيد، ومقتل عمر بن سعد، وضحى أمير المؤمنين بدمشق. زاد حرملة في روايته: وأقام ابن الزبير للناس الحج.
قال خليفة: وفيها وقعة المذار (1)، وفيها قتل عمر بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن الأشعث بن قيس، وقتل المختار بن أبي عبيد دخل عليه القصر طريف وطراف أخوان من بني حنيفة فقتلاه، وأتيا مصعب برأسه فأعطاهما ثلاثين ألفا.
[168 ظ] وفيها قتل أبو الكنود واسمه عبد الله بن عامر صاحب بن مسعود.
وفيها مات الأحنف بن قيس بالكوفة، صلى عليه مصعب بن الزبير ومشى في جنازته بغير رداء، فيقال: إنه أول من مشى في جنازة بغير رداء.
سنة ثمان وستين قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال: في سنة ثمان وستين غزوة الريان اليمن بالموالي. وأقام أمير المؤمنين عامئذ. وفيها توفي عابس بن سعيد، ضحى عامئذ أمير المؤمنين بدمشق. وأقام ابن الزبير الحج للناس.
كتب إلي بكار بن محمد بن عائذ: وكان الجوع، فترك أهل الشام الغزو سنة ثمان وستين. وفيها مات ابن عباس بالطائف.
قال خليفة: فيها: أراد جابر بن الأسود الزهري سعيد بن المسيب على بيعة ابن الزبير فأبى فضربه ستين سوطا. وفيها مات جابر بن عبد الله الأنصاري وزيد بن خالد الجهني وأبو واقد الليثي، وأبو شريح الخزاعي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.