فحدثنا غندر قال: نا شعبة عن عمرو بن دينار قال: أتي عمرو بن العاصي بمحمد بن أبي بكر أسيرا فقال: هل معك عهد؟ هل معك عقد من أحد؟ قال:
لا. فأمر به فقتل.
حدثنا أبو الحسن عن مسلمة بن محارب عن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية قال: فصل معاوية من الشام إلى صفين في سبعين ألفا. قال: وسألت زيد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب قلت: في كم كان علي؟ قال: في مائة ألف.
حدثنا أبو الحسن عن أبي الوزير عن ابن إسحاق وإسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال: سار علي في خمسين ألفا.
أبو الحسن عن حباب بن موسى بن جابر عن أبي الحمراء قال: كان علي في تسعين ألفا وسبق معاوية فنزل على الفرات، وجاء علي وأصحابه فمنعوا الماء، فبعث علي الأشعث بن قيس في ألفين، وعلى الماء لمعاوية أبو الأعور السلمي في خمسة آلاف، فاقتتلوا [111 و] قتالا شديدا وغلب الأشعث على الماء.
حدثنا أبو نعيم قال: نا موسى بن قيس قال: سمعت حجر بن عنبس قال: حيل بين علي وبين الماء فقال: أرسلوا إلى الأشعث بن قيس فأزالهم عن الماء، ثم التقى الناس يوم الأربعاء لسبع خلون من صفر سنة سبع وثلاثين، ولواء علي مع هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، وفي ميسرة علي: ربيعة وعليهم ابن عباس، وفي ميمنة علي: أهل اليمن عليهم الأشعث بن قيس، وعلي في القلب في مضر البصرة والكوفة ولواء معاوية مع المخارق بن الصباح الكلاعي، وفي ميسرة معاوية: مضر عليهم ذو الكلاع، وفي ميمنته: أهل اليمن، ومعاوية في الشهباء أصحاب البيض والدروع.
أبو غسان قال: نا عبد السلام بن حرب عن يزيد (1) بن عبد الرحمن بن جعفر أظنه ابن أبي المغيرة. عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: