فحدثني شعيب بن حيان عن عمرو بن يحيى عن سيف قال: نا مجالد عن الشعبي قال: قسم فئ جلولاء على ثلاثين ألف ألف.
حدثني من سمع أبا محصن عن حصين عن أبي وائل قال: قاتلناهم بجلولاء، فجال المسلمون، فنادى سعد: يا معشر المسلمين أين أين؟ اما رأيتم ما حلفتم وتأتون عمر منهزمين؟ فعطف المسلمون عليهم فهزمهم الله. وسميت جلولاء فتح الفتوح.
عثام بن علي بن الأعمش عن شمر بن عطية قال: كانت السهام بجلولاء ثلاثة آلاف سهم.
أبو مدين عن عمرو بن يحيى عن سيف عن عبيدة عن شقيق قال: سميت جلولاء [66 ظ] الوقيعة لما تجللها من الشر.
حدثنا غير واحد عن أبي عوانة عن حصين عن أبي وائل قال: سميت جلولاء فتح الفتوح.
وحدثني شعيب عن عمرو بن يحيى عن سيف قال: كانت جلولاء سنة سبع عشرة.
وحدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة قال: كانت سنة تسع عشرة.
قال أبو اليقظان: أم الهذيل وبسطام وهياج بني عمران بن الفضيل من سبي جلولاء.
وحدثني حاتم بن مسلم (1): أن أم الشعبي من سبي جلولاء. ثم رجع المسلمون إلى المدائن، وجاء أهل الطساسيج إلى سعد فصالحوه وأقرهم في بلادهم.
وحدثني من سمع أبا محصن عن حصين عن أبي وائل قال: رجع المسلمون فنزلوا فاجتووها، فشكوا ذلك إلى عمر، فقال عمر: أتصبر بالمدائن الإبل؟