قال أبو الحسن: عن العلاء بن معاذ المازني قال: حدثني مشيخة من أهل تستر: أن المسلمين دخلوا المدينة ليلا وأصبحوا يوم الأربعاء، فقاتلهم ثم انهزم فدخل القلعة.
أبو الحسن عن سلمة بن عثمان عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال:
قاتلناهم حتى طلع الفجر، فما صليت الغداة ولا أحد منا حتى انتصف النهار، فما يسرني بتلك الصلاة الدنيا كلها.
حدثنا ابن زريع عن سعيد عن قتادة عن أنس قال: لم نصل يومئذ [73 و] الغداة حتى انتصف النهار، فما يسرني بتلك الصلاة الدنيا كلها.
أبو عمرو الشيباني قال: نا أبو هلال الراسبي عن ابن سيرين قال: قتل البراء بن مالك يوم تستر.
حدثنا يحيى بن سعيد عن حبيب بن شهاب عن أبيه قال: أنا أول من أوقد بباب تستر فرمي أبو موسى بسهم فصرع، فأمرني على عشرة من قومي.
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرني حبيب بن شهاب عن أبيه قال:
شهدت فتح تستر مع أبي موسى فكان يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
عبد الرحمن بن عثمان عن حبيب بن شهاب عن أبيه قال: قال لي أبو موسى:
تخير من الجند عشرة يكونون معك على حفظ السبي، فلما قسم الغنائم أعطى الفارس سهما ولفرسه سهما، وللراجل سهما وقال: لا تفرق بين المرأة وولدها قال: وفضلني يومئذ برأس.
أبو الحسن عن مبارك بن فضالة عن معاوية بن قرة قال: أول من دخل من باب المدينة تستر عبد الله بن معقل المزني.
علي بن أبي سيف عن المبارك بن فضالة عن الحسن أن أبا موسى حاصر أهل تستر سنتين.
وحدثنا عن ابن المبارك عن مجالد عن الشعبي قال: حاصرهم ثمانية شهرا، وأقام الهرمزان في القلعة التي بتستر، ثم نزل بعد على حكم عمر.
عبد الوهاب قال: نا حميد عن أنس قال: حاصرنا تستر فنزل الهرمزان على حكم عمر، فلما انتهينا إليه قال عمر: تكلم، قال: كلام حي أو ميت؟ قال: