الموهبة من هذا المجاهد الأكبر الذي وقف نفسه لمناصرة الحق ومناجزة الباطل؟ فما فتئ دائبا ليله ونهاره، مكدودا في سره وجهره حرصا على العمل بواجبه، فبارك الله له فيه كما بارك في جهوده ومساعيه، وحسبه من الكرامة على الله جل شأنه أن أدخر له هذه المكرمة ليفيضها عليه ويجريها على يديه كما تجري المعاجز على أيدي الأنبياء. والسلام عليه أولا وأخيرا ورحمة الله وبركاته.
الراجي محمد رضا آل ياسين السيد حسين الحمامي كلمة قدسية تفضل بها سيدنا الحجة آية الله السيد حسين الموسوي الحمامي النجفي دام ظله الوارف، وقد شفعها بخطاب يبدي فيه إعجابه بكتاب " الغدير " ويعرب عن نواياه الحسنة في تقدير آثار الأمة ومآثرها، وإليك نص الخطاب مشفوعا بالشكر المتواصل لسماحة السيد.
(1) العلامة الحجة الأميني دام عزه وتأييده.
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أرسل كتابي إليكم مشفوعا بكلمتي عن موسوعتكم " الغدير " وكنت قبل هذا من زمن ليس بالقريب أحاول القيام بغير هذا فقط تجاه مقامك السامي ومنزلتك الرفيعة، تقديرا لخدمتك المشكورة ولكن المرء رهين المقدور، فما استطعت أن أمد باعي بما حاولت، وها أنا أبعث رسالتي إليك وملؤها الاعتذار لتقع منك موقع حسن القبول، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ونرجو من الله عز وجل أن يمد عنايته بكم ويرعاكم بألطافه لا زلتم مؤيدين.
الأحقر حسين الموسوي الحمامي