الوادعي المعروف ب (المراغي)، كان وجها في النحو واللغة ببغداد، حسن الحفظ، صحيح الرواية فيما نعلمه، وكان يتعاطى الكلام، وكان أبو الحسن السمسمي * أحد غلمانه، له كتب... " (1) ذكرها، ولم يذكر الطريق إليها. والظاهر أنه من مشايخه، ولعله محمد بن جعفر الأديب النحوي.
ويبعده اختلاف الكنية وغيرها (2).
ومن مشايخه المسمى ب (أحمد) وهم سبعة:
أعرفهم وأفضلهم: هو الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن العباس ابن نوح السيرافي المشهور.
يستند إليه النجاشي، وغيره في أحوال الرجال. وله ترجمة في (الكتاب) قال فيها: "... إنه كان ثقة في حديثه، متقنا لما يرويه فقيها، بصيرا بالحديث والرواية، وهو أستاذنا وشيخنا، ومن استفدنا