(أبو الخطاب).
وورد في (الاحتجاج): أن من أسباب اختلاف الأحاديث عن أهل البيت الكذب والافتراء عليهم عليهم السلام، وورد أيضا: أنهم كثيرا ما يفترون وهما واشتباها وخطأ ذكرنا بعضها في الرسالة.
وأيضا نجزم أن القدماء كثيرا ما كانت رواياتهم معنعنة متصلة إليهم يدا عن يد، إلى غير ذلك مما كتبناه في الرسالة. وأيضا نقطع بأن طريقتهم أنهم كانوا ينقدون الاخبار، وينتخبون، وكان كل ينقد على رأيه.
وأيضا الظن حاصل بأن الرواة أيضا كانوا يعملون بأخبار الآحاد