الدين. وبالجملة شرح فضله وأخلاقه وعبادته ليس في مقدرتنا ولا يصل إليه مكنتنا وقدرتنا).
5 - قال المحدث النوري عنه: (الأستاذ الأكبر مروج الدين في رأس المائة الثالثة عشر المولى محمد باقر الأصفهاني البهبهاني الحائري).
6 - قال الفاضل الدربندي عنه: (ولا يخفى عليك أن العلامة كان مجدد الرسوم على رأس المائة الثانية عشر وكان أتقى الناس في زمانه وفي هذه الأزمنة، وأورعهم وأزهدهم.
وبالجملة كان في الحقيقة عالما عاملا بعلمه متأسيا مقتديا بالأئمة الهداة صلوات الله عليهم أجمعين، فلأجل خلوص نيته وصفاء عزيمته وصل كل من تلمذ عنده إلى مرتبة الاجتهاد وصاروا أعلاما في الدين).
7 - وقال عنه عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين: (فقيه أصولي متكلم).
8 - وقال عنه الزركلي في الاعلام: (فاضل إمامي).
عصر الوحيد البهبهاني:
طغت في عصره ظاهرتان غريبتان على السلوك الديني:
1 - النزعة الصوفية.