حديث الوقت، إذا لا يكذب علينا)، ودلالة قول الصادق (عليه السلام): (قد ثبت الله لسانك وهدى قلبك) على التوثيق لو لم تكن فوق دلالة قوله: (إذا لا يكذب علينا) على التوثيق لم تكن دونه وضعف الحديث مشترك، وطريق النصح أن ينبه في موضع من مواضع الخروج عن الأصل والقاعدة بأن العلامة قد يخرج عن قاعدته لوجه من الوجوه، فالباحث عن أحوال الرجال لو لم يجد الرجل في قسم، فليرجع إلى القسم الآخر، إذ ربما كان محل ذكره هناك لغرض راجح عنده، ثم تكرر الاعتراض بأنه شهادة لنفسه يأتي تحقيق الحق فيه في الإكليل في عنوان علي بن سويد السائي " جع ".
قوله: (وفي كش " [في] زكريا بن سابق أيضا).
لفظ أيضا في نسخ الكتاب الذي رأيناها، والظاهر أنها سهو من قلم الناسخ، وربما كان العذر أن الشيخ كثيرا ما يذكر في كتاب الاختيار من الكشي الروايات الواردة في رجل واحد في محال شتى مع الفصل يذكر غيره، وهذا العنوان المذكور في الأول ثانيا مضاف إليه لفظ أيضا كما في عبد الله بن يحيى الكاهلي (1) وعثمان بن عيسى (2)، ولما ذكر في الكتاب زكريا بن سابور سابقا على زكريا بن سابق اشتبه عليه أن المذكور سابقا ابن سابق " م د ".
ما ذكره هنا لا دخل له في هذا المقام والحوالة بما ذكره لا تفيد شيئا " جع ".
قوله: ([ولكن لم أجد قبل ذلك] ذكرا لابن سابق [أصلا]).
يعني قول " كش " أيضا يؤذن أن يكون ابن سابق قد ذكر أولا مع أنه لم يذكره قبل ذكره في موضعه هذا، وكأن لما ذكر ابن سابور سابقا توهم أنه ذكره أولا، فذكر أيضا (3) " كذا أفيد ".
[424] زكريا بن عبد الصمد [القمي] قوله: (يكنى أبا جرير).
والظاهر مما تقدم في إدريس بن عبد الله وأبو جرير القمي (رحمه الله) أن أبا جرير القمي بحسب الإطلاق مخصوص بابن إدريس، فحديث المذكور عن الكافي على عنوان زكريا بن إدريس لا يحتمل زكريا هذا " جع ".