الأستاذ الاستناد دام أيام إفاداته إلى يوم التناد، الشيخ الجليل والماهر النبيل، كوثر الدراية وجعفر الرواية (1).
وقال الخوانساري في " روضات الجنات ":
الذي كتبه الفاضل الكامل المتتبع الماهر مولانا... (2) وأعاد الصفائي الخوانساري في " كشف الأستار " ما أورده صاحب الروضات في مدحه (3).
وقال العلامة الطهراني في " طبقات أعلام الشيعة ":
عارف متصوف جليل ماهر... (4) وعبر عنه المحدث القمي في " فوائد الرضوية ":
عالم فاضل كامل صاحب كتاب... (5) وقال الميرزا محمد حسن الزنوزي في " رياض الجنة ":
كان عالما فاضلا كاملا عابدا ورعا مقدسا تقيا نقيا فقيها محدثا حكيما عارفا مرتضا مرتاضا صاحب الكرامات (6).
وقال والدي العلامة المحقق - دام بقاه - في " تلامذة العلامة المجلسي ":
العالم الجليل الماهر المحقق... (7) وفي بداية نسخة مخطوطة من تأليفات المترجم له: " مدارك المدارك " كتب عنه، والكاتب مجهول إلا أنه من العلماء:
تأليف الفتى الصفي الوفي الفاضل البهي، ذي المناقب، سمي الإمام السادس، خلف المرحوم الحاج محمد طاهر...
وجاء في كتاب " النجوم السرد " هذه التعبيرات بالفارسية:
از علما وأوتاد وابدال وسالك إلى الله وصاحب كشف وكرامات بوده (8).
مؤلفاته كان المترجم له يشتغل بالتأليف والتصنيف إلى جنب التعليم والتعلم، ونحن نذكر هاهنا كتبه التي