مصيبة الأموال وقتل الأشراف، فما لنا بذلك إن نحن وفينا؟ قال: الجنة، فبايعوه.
[112] عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي: مهاجري، يكنى أبا بصير، كان من المحبوسين بمكة فانفلت في الهدنة بعد القضية فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) فكتب فيه الأخنس بن شريق وأزهر بن عبد عوف إلى رسول الله، فرد عليهم.
[113] عامر بن ربيعة: وكان بدريا.
[114] عروة بن مسعود الثقفي: مهاجري، بعثه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف فقتلوه.
[115] العلاء بن الحضرمي: مهاجري، عامل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على البحرين.
باب الغين [116] غالب بن عبد الله الليثي: روى عن جندب بن مكيث قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث إلى بني الملوح بالكديد، وأمره أن يغير عليهم.
باب الفاء [117] الفضل بن عباس بن عبد المطلب: كان العباس يكنى به. قال أهل التاريخ: مات الفضل بن العباس بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة.
[118] فضالة بن عبيد الأنصاري: ممن بايع تحت الشجرة. قيل: كان من أهل الصفة.
[119] فرات بن حيان: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان.
باب القاف [120] قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: ثم الخزرجي. قال أهل التاريخ: كان قيس بن سعد أجود العرب. وعن أنس قال: كان منزلة قيس بن سعد بن عبادة من النبي (صلى الله عليه وآله) كمنزلة صاحب الشرط من الأمير (1).
[121] قيس بن عاصم المنقري التميمي: قال قيس بن عاصم: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) وأنا أريد الإسلام، فأمرني النبي أن اغتسل بماء وسدر.