وثلاث وأربعين بعد ألف سنة 1143، ووالد جده لأبيه عبد الله كان من توابع سبزوار قرية يعملون فيها قالى، وقالى سبزوار مشهور، ووالد أمه أبو الفضائل بن نصير بن مير خواجة علي بن الأمير سكندر چنگيزي، نقله الأمير سكندر الچنگيزى ملك إيران إلى أصفهان من خراسان وأسكنه في قرية كوپا ضيفا له، كتبه محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني.
وقد وهب المؤلف النسخة مع الرضاعية إلى ابنه هذا.
3. محمد حسين:
وهب المترجم له نسخة من تأليفه " مدارك المدارك " إلى ابنه هذا كما صرح في بداية النسخة.
4. إبراهيم:
نقل المترجم له نسخة المدارك المذكورة - بعد هبتها إلى محمد حسين - إلى ابنه الآخر إبراهيم كما صرح بذلك في أول النسخة.
منهج الإكليل قصد المؤلف - قدس سره - أن يكتب كتابا يبين فيه القواعد والمقاصد الرجالية مفصلا، ولما رأى أنه اعتنى العلماء في عصره إلى كتاب " منهج المقال " للأستر آبادي، فجمع فوائده على إطار كتاب المنهج تكملة له وحاشية عليه.
على أنه رأى المصنف - قدس سره - ثلاث حواشي على منهج المقال كانت في معرض التلف، فأضافها إلى مجموعته الرجالية، وجعل لكل منها رمزا:
1. حاشية محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة، برمز " م د ح ".
2. حاشية الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين العاملي، برمز " م د ".
3. حاشية الشيخ محمد بن عبد الفتاح السراب التنكابني، برمز " م ح د ".
واستفاد أيضا من مطالب لم يعلم قائله، فعند نقل هذه المطالب أتبعها بقوله " كذا أفيد "، وكلما زاد من فوائده وتحقيقاته فعينه برمز " جع ".
وقد أضاف رجالا لم يسمهم الأسترآبادي، فعين ذلك بقوله " ملحق " قبل اسم الرجل. وأكثر استفادته في ذلك من " نقد الرجال " للتفرشي، فقد اعتنى صاحب الإكليل - قدس سره - وأطرى الثناء على مؤلف نقد الرجال في أكثر من موضع، وعده كشرح على منهج المقال.
ولما رأى أن صاحب المنهج لم يذكر أصحاب النبي والوصي عليهما وآلهما السلام كما يليق، فزاد