[باب الصاد] [299] صالح بن كيسان: من أهل المدينة، كان مؤدبا لعمر بن عبد العزيز، له السيرة الحسنة.
[300] صدقة بن خالد الدمشقي: شامي.
[301] صفوان بن سليم: من أهل المدينة، يروي عن عطاء بن يسار ونافع.
باب الضاد [302] الضحاك بن عثمان: مدني، يروي عن نافع.
[303] الضحاك بن مخلد: بصري، شيخ أحمد بن حنبل، له الفضائل الكثيرة، وهو جد أبي بكر بن عاصم قاضي أصبهان.
باب الطاء [304] طلق بن معاوية النخعي: كوفي كبير.
باب العين [305] عبد الله بن طاوس بن كيسان: من أهل اليمن، كان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا، يروي عن أبيه.
[306] عبد الله بن عون بن أرطبان: من أهل البصرة، وكان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا ونسكا وصلابة وورعا في السنة وغلظة على أهل البدع.
[307] عبد الله بن شبرمة: من أهل الكوفة.
[308] عبد الله بن المبارك: من أهل مرو، مات بهيت - مدينة على الفرات - وقبره بها، كان فيه خصال مجتمعة لم تجتمع في أحد من أهل العلم في زمانه، كان فقيها عالما ورعا حافظا، يعرف السنن، رحالا في جميع العلم، شجاعا يبارز الأبطال، أديبا يقول الشعر، سخيا بما يملك. وسئل عن ابن المبارك مسألة وإلى جنبه أبو إسحاق الفزاري، فأشار ابن المالك إلى السائل وهو خراساني أن سل أبا إسحاق، فسأله وأجابه، ثم قال الخراساني لابن المبارك بالفارسية: توجي قوهي؟ فقال ابن المبارك: ما بمجلس مهتران سخن نكوهيم، وقال ابن المبارك: من طاب أصله حسن محضره. قال ابن المبارك: دخل سفيان الثوري الحمام، فدخل عليه غلام صبيح، فقال: أخرجوه فإني أرى مع كل امرأة شيطانا ومع كل غلام