الله، هذا بهتان عظيم، فأنزل الله عز وجل: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم) (1).
وعن محمد بن سيرين: إن أبا أيوب غزا زمن يزيد بن معاوية، فمرض فقال لهم: قدموني في أرض الروم ما استطعتم ثم ادفنوني (2). قال المدائني: مات أبو أيوب بالقسطنطينة ودفن في أصل المدينة ودخل عليه يزيد بن معاوية فقال: ما حاجتك؟ قال: تعمق قبري وتوسعه (3).
[33] خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم: كنيته أبو سليمان. قال أهل التاريخ: أمه لبابة، وخالته ميمونة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله)، شهد فتح مكة وحنينا وموتة، توفي بحمص في بعض قراها.
[34] خبيب بن عدي الأنصاري: خبيب على التصغير، قتل في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال أهل التاريخ: خبيب أول من سن الركعتين عند القتل.
[35] خزيمة بن ثابت الأنصاري: عن خارجة بن زيد بن ثابت: أن زيد بن ثابت قال: لما نسخنا الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب قد كنت أسمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقرؤها، فالتمستها فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل النبي (صلى الله عليه وآله) شهادته شهادة رجلين؛ قول الله تعالى:
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (4). قال أهل التاريخ: خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.
[36] خريم بن فاتك: بالراء المهملة، شهد بدرا، قال: نظر إلى رسول الله فقال: " أي رجل أنت لولا أن فيك خصلتين: تسبيل إزارك وتوفير شعرك "، قال: فرفع إزاره وأخذ من شعره (5).
باب الدال [37] دحية بن خليفة الكلبي: كان جبرئيل (عليه السلام) أحيانا يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) في صورته.
باب الذال [38] ذو البجادين: هو من مزينة، من السابقين الأولين. روي أنه دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: