المعروفون بالكنى من الأتباع وتبع الأتباع [467] أبو بكر بن عياش: يقول الحماني: لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته، فقال لها:
ما يبكيك؟ أنظري إلى تلك الزاوية قد ختم أخوك في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة (1).
[468] أبو تراب النخشبي: واسمه عسكر بن الحصين، صحب حاتما الأصم.
[469] أبو محرز الطفاوي: ومن كلامه: أنك لم تكلف من الدنيا إلا نفسا واحدة فإن أنت أصلحتها لم يضرك فساد غيرها، واعلم أنك لم تسلم من الدنيا حتى لا تبالي من أكلها من أحمر وأسود.
[470] أبو كريمة العبدي: كان من عباد أهل الشام.
[471] أبو خالد الأحمر: ومن كلامه: أن الصديقين كانوا يستحيون من الله أن يكونوا اليوم على منزلة أمس.
[472] أبو جعفر المحولي [473] أبو طاهر سهل بن عبد الله الأسفافرديسي: قرية من قرى مدينة أصبهان، قيل: هو أول من حمل علم الشافعي إلى أصبهان.
[474] أبو عبد الله الرودباري: شيخ الشام في وقته، كبير في علم القراءات وعلم الشرع، مات بصور.
[475] أبو عثمان المغربي: من كلامه: من آثر صحبة الأغنياء على مجالسة الفقراء ابتلاه الله بموت القلب، ومن مد يده إلى طعام الأغنياء بشرة وشهوة لا يفلح أبدا، ومن اشتغل بأحوال الناس ضيع حاله.
[476] أبو عبد الله خفيف: ومن كلامه: ليس شيء أضر بالمرء من مساعدته النفس في ركوب الرخص وقبول التأويلات.
[477] أبو سعيد بن الأعرابي: سكن مكة وصنف كتبا كثيرة لأصحاب الحديث، مات بمكة سنة أربعين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وتسعين سنة.
[478] أبو العباس الدينوري: دخل ترمذ فاستقبله محمد بن حامد الزاهد الترمذي، فلما رآه قبل ركابه، فعوتب في ذلك، فقال: بلغني أنه حسن الوصف لآلاء ربي ونعمائه.
[479] أبو بكر التيماستاني: كان حسن الحال.
[480] أبو زرعة الرازي: اسمه عبيد الله، تقدم.