خواصه لا ينتهي حاله إلى ما انتهى إليه حال زياد " م ح د ".
الإيراد بأمثال ذلك لا يليق بحال مثل المحشي، وتغيير الخواص والوكلاء ليس بعزيز ومن ذلك ما في عنوان أحمد بن هلال، وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنه الله وخدمته وطول صحبته، فأبدله الله بالإيمان كفرا، ويأتي ما كتب في منصور بن يونس وانتصاره، ومضى نصه على الرضا (عليه السلام)، وكلام الصدوق في عنوان الحسين بن المختار " جع ".
[429] زياد بن مسلم [أبو عتاب الكوفي] في نقد الرجال بعد " ق، جخ ":
والظاهر أن هذا والذي ذكرناه بعنوان زياد بن أبي غياث واحد، إلا أنه يظهر من كلام الشيخ (قدس سره) في هذا المقام وفي التهذيب في باب المواقيت من الزيادات وغيره: أن أبا عتاب كنية لزياد (1)، ويظهر من كلام النجاشي والعلامة: أن أبا عتاب كنية لمسلم (2) " جع ".
[430] زياد بن المنذر [أبو الجارود الهمداني] قوله: (زيدي المذهب).
مضى في الإكليل في عنوان البترية ذكر منه، ولعله يقول بإمامة أبي عبد الله (عليه السلام) كما يظهر من آخر الترجمة " جع ".
قوله: (أصحابنا يكرهون [ما رواه محمد بن سنان عنه]).
لعله وجدوا فيما يروي عنه محمد بن سنان مشتملا على التخليط ونحوه، وأما ما رواه محمد عنه نقي واضح الدلالة موافق للقواعد الشرعية " جع ".
[431] زيد الزراد قوله: (وقال ابن الغضائري: [زيد الزراد كوفي وزيد النرسي رويا عن أبي عبد الله (عليه السلام)]).
في نقد الرجال: فإني رأيت كتبهما عتيقا مسموعة من محمد بن أبي عمير " غض " (3) " جع ".