فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وسأؤدي هذه الفرائض واجتنب ما نهيتني عنه، ثم لا أزيد ولا أنقص، ثم انصرف إلى بعيره فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة " (1).
أقول: الغرض من ذكر هذا الحديث أن يعلم أن التكليف بالأصول والفروع يتم بهذا القدر، وإن مات العالم به على هذا الوجه يدخل الجنة.
[64] ضرار بن الأزور: ضرار بكسر الضاد، الأزور على وزن أكبر، أسدي من أسد خزيمة، سكن الكوفة، وبها توفي.
باب الطاء [65] طلحة بن عبيد الله بن عثمان: ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لوي، يلتقي مع رسول الله في مرة بن كعب، كنيته أبو محمد. قال إسحاق بن طلحة: قتل طلحة يوم الجمل وهو ابن ثنتين وستين سنة قبل سنة ست وثلاثين، ودفن بالبصرة في قنطرة قرة.
أقول: بعد ما ذكر صاحب سير السلف أوراقا في ذكر حال طلحة قال: هذا آخر ما اتفق لي في الوقت ذكره في فضل طلحة بن عبيد الله وصفته وسيرته، ولم أطول مخافة الملالة مع ولوعي بذكر فضله؛ لأن والدي (رحمه الله) من أولاد طلحة بن عبيد الله هي ستية بنت محمد بن مصعب بن عبد الواحد بن علي بن أحمد بن محمد بن مصعب بن عبد الله بن مصعب بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله.
[66] الطفيل بن عمرو الدوسي: قدم مكة، كان سيد دوس، قتل باليمامة.
باب الظاء [67] ظهير بن رافع الأنصاري: عم رافع بن خديج، شهد العقبة.
باب العين [68] عبد الرحمن بن عوف: ابن عبد بن عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي، يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرة بن كعب. قال أهل التاريخ: [...] كان اسمي في الجاهلية عبد عمرو [...] عبد الرحمن. وقال ابن سيرين: كان اسمه عبد الكعبة فسماه رسول الله عبد الرحمن، كنيته أبو محمد [...] إلى الحبشة، مات سنة [...] وثلاثين من الهجرة. روي أنه أتى عبد الرحمن بن عوف