[194] سلمة بن دينار: هو أبو حازم الأعرج، من كلامه: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، وإنك تجد الرجل يشغل نفسه بهم غيره حتى لهو أشد اهتماما من صاحب الهم بهم نفسه. ومن كلامه وهو أحسن الكلم: الجاه جاهان: جاه يجريه الله على أيدي أوليائه لأوليائه [وأنهم] الخامل ذكرهم الخافية شخوصهم، ولقد جاء نعتهم على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل فتنة سوداء مظلمة "؛ فهؤلاء الذين قال الله عز وجل: (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) (1)، وجاه يجريه الله على أيدي أعدائه لأوليائه ويقذفه في قلوبهم، فيعظمهم الناس تعظيم أولئك لهم، ويرغب الناس فيما في أيديهم كرغبة أولئك لهم (أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) (2). قال أهل التاريخ: أبو حازم الأعرج من أهل المدينة، يروي عن سهل بن سعد، كان قاص أهل المدينة وكان عابدا زاهدا.
[195] سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: روى عنه الزهري، مات سنة ست ومائة وصلى عليه هشام بن عبد الملك في حجته التي حج.
[196] سليمان بن يسار: تابعي مدني، كنيته أبو تراب.
[197] سماك بن حرب (3): تابعي كوفي.
باب الشين [198] شقيق بن سلمة: تابعي كوفي، كنيته أبو وائل، كان من عباد أهل الكوفة، مات بعد الجماجم.
[199] شريح القاضي: يروي عن عمر، مات سنة سبع وثمانين وهو ابن مائة سنة وعشر سنين.
[200] شميط بن عجلان: تابعي بصري.
باب الصاد [201] صفوان بن سليم: تابعي، مدني.
[202] صفوان بن محرز المازني: من أهل البصرة.