الحديث ويأتي تمامه في عبد الرحمان بن أعين.
وقال أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني أيام استقامته ووساطته من قبل أبى القاسم الحسين بن روح بن الناس وبين الناحية المقدسة لما دخل أبو غالب عليه وعرف نفسه قائلا: يا سيدي انا من ولد بكير بن أعين أخي زرارة فقال: أهل بيت جليل القدر في هذا الامر. رواه الشيخ في كتاب الغيبة ص 183 في حديث طويل قال أبو عمر والكشي في ترجمة زرارة بن أعين ص 99 - 31: حدثني محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسماعيل بن عبد الخالق عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر عنده بنو أعين، فقال: والله ما يريد بنو أعين الا ان يكونوا على غلب.
قلت: ذكرنا في الشرح على الكشي ضعفه سندا ودلالة. وقد حققنا القول في الأخبار الدالة على طعون في آل أعين.
وقال في النجاشي ترجمة حفص بن البختري ص 103: وانما كان بينه وبين آل أعين بنوة فغمزوا عليه بلعب الشطرنج.
وقال العلامة السيد بحر العلوم قده في رسالته في البيوتات: آل أعين أكبر بيت في الكوفة من شيعة أهل البيت عليهم السلام، وأعظمهم شأنا وأكثرهم رجالا وأعيانا وأطولهم مدة وزمانا أدرك أوائلهم السجاد، والباقر والصادق عليهم السلام، وبقى أواخرهم إلى أوائل الغيبة الكبرى، وكان فيهم العلماء، والفقهاء، والقراء والأدباء، ورواة الحديث. ومن مشاهيرهم حمران وزرارة إلى أن قال: وأبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان وكان أبو غالب رحمه الله شيخ علماء عصره وبقية آل أعين، وله في بيان أحوالهم ورجالهم رسالة عهد فيها إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله بن أحمد. وهو آخر من عرف من هذا البيت.