سبع وتسعين ومأتين.. لان جدي محمد بن سليمان حين أخرجني من الكتاب جعلني في البزازين عند ابن عمه الحسين بن علي بن مالك، وكان أحد فقهاء الشيعة وزهادهم..
أقول وذكر ص 43 بعض الأصول التي قرأها جده محمد بن سليمان على المشايخ، أو كتبها بخطه.
وقال النجاشي: محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري، حسن الطريقة، ثقة: عين، وله إلى مولانا أبى محمد عليه السلام مسائل والجوابات، له كتب: منها كتاب الآداب والمواعظ، كتاب الدعاء، أخبرنا محمد بن محمد وغيره، قال حدثنا أبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان قال أخبرني بها.
ومات محمد بن سليمان في سنة إحدى وثلثمأة، وكان مولده سنة سبع وثلثين ومأتين.
قلت: قد ظهر مما تقدم ان أبا طاهر محمد بن سليمان ولد أيام أبى الحسن الهادي عليه السلام بعد هدم المتوكل عليه لعنة الله ولعنة أنبيائه وملائكته وعباده الروضة الحسينية، وهدم قبر الحسين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسقى موضع قبره الشريف والمنع عن اتيان الناس لزيارته سنة ست وثلاثين ومأتين كما في تاريخ الطبري ج 9 - 185 في وقايع هذه السنة. وقد ورد عليه بعد وفات أبيه الكتب من أبى الحسن عليه السلام وان لم نعثر على روايته عن أبي الحسن عليه السلام ولكن ذكرناه في طبقات أصحابه وأصحاب أبي محمد العسكري وأصحاب الإمام المنتظر عليهم السلام، ثم إن روايته عن أصحاب الكاظم عليه السلام ولقائه لمثل محمد بن خالد الطيالسي المتوفى ليلة الأربعاء لثلث بقين من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين ومأتين، وهو ابن سبع وتسعين على ما ذكره النجاشي والشيخ. تدل على