أصغر سنى، وكان آخر ما وردت عليه من الكتب في ذكرى: في سنة تسع و تسعين وحملت إليه هدايا من هدايا خراسان، فكاتبه ابن خاله، وكان يعرف:
بعلي بن محمد بن شجاع، حفظت ذلك، لان جدي رحمه الله كان يطالبني بقرائة كتبه، وكانت ترد بألفاظ غريبة وكلام متعسف، فوردت الكتب عليه، و عاد الحاج.
وقد مات في المحرم سنة ثلثمأة وسنه ثلث وثلثون سنة وكان مولده بنيشابور سنة سبع وثلاثين ومأتين، فعرف من عاد من الحاج ممن جائه بالكتب خبر موته، ولم يكن لي همة استعلم بها حالهم، وأكاتب ابن خاله الذي كان كاتبه وانقطعت الكتب عنا، وما كان يحمل بعد سنة ثلثمأة.
وكاتب الصاحب عليه السلام جدي محمد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة.
وقال ص 34: وكان جدي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقى محمد بن خالد الطيالسي، فروى عنه كتاب عاصم بن حميد، وكتاب سيف بن عميرة، وكتاب العلاء بن رزين، وكتاب إسماعيل بن عبد الخالق، وأشياء غير ذلك.
وروى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب شيئا كثيرا منه: كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وكانت روايته عنه هذا الكتاب في سنة سبع وخمسين مأتين، وسنه إذا ذاك عشرون سنة، وروى عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي، وعن رجال غيره.
ومات أبى محمد بن محمد بن سليمان وسنه نيف وعشرون سنة، وسني إذا ذاك خمس سنين وأشهر، ومات جدي محمد بن سليمان رحمه الله في غرة المحرم سنة ثلثمأة، فرويت عنه بعض حديثه.
وسمعني من عبد الله بن جعفر الحميري، وقد كان دخل الكوفة في سنة