ص 231 - 128 وقال: يكنى أبا محمد، بقى بعد أبي عبد الله عليه السلام.
قلت: روى عنه عنه عليه السلام جماعة منهم: ابن أخيه عبد الله بن بكير، وحماد، وأبان، وأبو نعيم، ذكرناهم في الطبقات.
وروى الصدوق في (من لا يحضره الفقيه ج 4 - 243) باسناده عن محمد بن سنان عن عبد الرحمان بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام في ميراث المسلم عن النصراني: قال إن الله عز وجل لم يزدنا بالاسلام الا عزا، فنحن نرثهم ولا يرثونا. ورواه الشيخ في التهذيب ج 9 - 370 - 1321 باسناده عن أبان عنه نحوه مع تفاوت.
وروى الكشي ص 9 باسناده عن حماد بن عثمان عن عبد الرحمان بن أعين عنه مدح سلمان الفارسي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كان سلمان من المتوسمين.
وروى في التهذيب ج 5 - 483 في الصحيح عن حماد عن عبد الرحمان بن أعين قال: حججنا سنة ومعنا صبيان فعزت الأضاحي فأصبنا شاة بعد شاة فذبحنا لا نفسنا وتركنا صبياننا قال فأتى بكير أبا عبد الله عليه السلام فسأله فقال: انما كان ينبغي ان تذبحوا عن الصبيان وتصوموا أنتم عن أنفسكم الحديث. ورواه بسند آخر عن أبي نعيم عن عبد الرحمان بن أعين نحوه ص 237 - 801.
قلت: ظاهر ما تقدم عن الكشي، وابن الغضائري ان عبد الرحمان وساير إخوته المستقيمين ماتوا في حياة أبى عبد الله عليه السلام غير زرارة، الا ان الشيخ صرح في أصحاب الصادق عليه السلام بان عبد الرحمان بقى بعده، وعلى ذلك ذكرناه في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا لما رواه الشيخ في التهذيب ج 5 - 33 - 100 في الصحيح عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمان بن الحجاج، وعبد الرحمان بن أعين قالا: سألنا أبا الحسن موسى عليه السلام عن رجل من أهل مكة خرج إلى بعض الأمصار ثم رجع فمر ببعض المواقيت الحديث.