عليه بأمور أحدها الاختصار ثانيها الجمع الكثير فقد حوى زيادات كثيرة على ما ذكر الواحدي وقد ميزتها بصورة (ك) رمزا عليها ثالثها عزوه كل حديث إلى من خرجه من أصحاب الكتب المعتبرة كالكتب الستة والمستدرك وصحيح ابن حبان وسنن البيهقي والدارقطني ومسانيد أحمد والبزار وأبى يعلي ومعاجم الطبراني وتفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبى الشيخ وابن حبان والفريابي وعبد الرزاق وابن المنذر وغيرهم وأما الواحدي فتارة يورد الحديث بإسناده وفيه مع التطويل عدم العلم بمخرج الحديث فلا شك أن عزوه إلى أحد الكتب المذكورة أولى من عزوه إلى تخريج الواحدي لشهرتها واعتمادها وركون الأنفس إليها وتارة يورده لا مقطوعا فلا يدري هل له إسناد أو لا رابعها تمييز الصحيح من غيره والمقبول من المردود.
خامسها الجمع بين الروايات المتعددة سادسها تنحية ما ليس من أسباب النزول وهذا آخر المقدمة.
ومن هنا نشرع في المقصود بعون الملك المعبود.