(ك) وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ضعيف عن سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة قالوا: كان رجل يدعى ذا القلبين فنزلت.
(ك) وأخرج ابن جرير من طريق قتادة عن الحسن مثله وزاد وكان يقول: لي نفس تأمرني ونفس تنهاني.
وأخرج من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: نزلت في رجل من بني فهم قال: إن في جوفي لقلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي انها نزلت في رجل من قريش من بني جمح يقال له جميل بن معمر.
قوله تعالى: * (ادعوهم لآبائهم) * [5] الآية. أخرج البخاري عن ابن عمر قال ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن:
* (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله) *.
قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم) * [9] الآية.
أخرج البيهقي في الدلائل عن حذيفة قال: لقد رأيتنا ليلة الأحزاب ونحن صافون قعودا وأبو سفيان ومن معه من الأحزاب فوقنا وقريظة أسفل منا نخافهم على ذرارينا وما أتت قط علينا ليلة أشد ظلمة ولا أشد ريحا منها فجعل المنافقون يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: إن بيوتنا عورة وما هي بعورة فما يستأذن أحد منهم إلا أذن له فيتسللون إذا استقبلنا النبي صلى الله عليه وسلم رجلا رجلا حتى أتى علي فقال: ائتني بخبر القوم فجئت فإذا الريح في عسكرهم ما تجاوز عسكرهم شبرا فوالله إني لأسمع صوت الحجارة في رحالهم وفرشهم الريح تضربهم بها وهم يقولون: الرحيل الرحيل فجئت فأخبرته خبر القوم وأنزل الله: * (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود) * [9] الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل من طريق كثير بن عبد الله ابن عمرو المزني عن أبيه عن جده قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق عام الأحزاب