28117 - حدثنا محمد بن سنان القزاز، قال: ثنا حفص بن عمر، قال: ثنا الحكم عن عكرمة وأغطش ليلها قال: أظلم ليلها.
وقوله: وأخرج ضحاها يقول: وأخرج ضياءها، يعني: أبرز نهارها فأظهره، ونور ضحاها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28118 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وأخرج ضحاها نورها.
28119 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وأخرج ضحاها يقول: نور ضيائها 28120 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: وأخرج ضحاها قال: نهارها.
28121 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وأخرج ضحاها قال: ضوء النهار.
وقوله: والأرض بعد ذلك دحاها: اختلف أهل التأويل في معنى قوله بعد ذلك فقال بعضهم: دحيت الأرض من بعد خلق السماء. ذكر من قال ذلك:
28122 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله حيث ذكر خلق الأرض قبل السماء، ثم ذكر السماء قبل الأرض، وذلك أن الله خلق الأرض بأقواتها من غير أن يدحوها قبل السماء، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات، ثم دحا الأرض بعد ذلك، فذلك قوله: والأرض بعد ذلك دحاها.
28123 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها يعني: أن الله خلق السماوات والأرض، فلما فرغ من السماوات قبل أن يخلق أقوات الأرض فيها، بعد خلق السماء، وأرسى الجبال، يعني بذلك دحوها الأقوات، ولم تكن تصلح أقوات الأرض ونباتها إلا بالليل والنهار، فذلك قوله: والأرض بعد ذلك دحاها ألم تسمع أنه قال: أخرج منها ماءها ومرعاها.