عبد الملك بن أبجر، عن طلحة، عن مجاهد، قوله: ولم يكن له كفوا أحد قال:
صاحبة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن ابن أبجر، عن طلحة، عن مجاهد، مثله.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، عن عبد الملك، عن طلحة، عن مجاهد، مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبجر، عن رجل عن مجاهد ولم يكن له كفوا أحد قال: صاحبة.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن أبجر، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد ولم يكن له كفوا أحد قال: صاحبة.
حدثنا أبو السائب، قال: ثنا ابن إدريس، عن عبد الملك، عن طلحة، عن مجاهد، مثله.
والكفؤ والكفئ والكفاء في كلام العرب واحد، وهو المثل والشبه ومنه قول نابغة بني ذبيان:
لا تقذفني بركن لا كفاء له * ولو تأثفك الأعداء بالرفد يعني: لا كفاء له: لا مثل له.
واختلفت القراء في قراءة قوله: كفوا. فقرأ ذلك عامة قراء البصرة: كفوا بضم الكاف والفاء. وقرأه بعض قراء الكوفة بتسكين الفاء وهمزها كفئا.
والصواب من القول في ذلك: أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان، ولغتان مشهورتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
آخر تفسير سورة الاخلاص