29569 - حدثنا ابن المثنى، قال: ثني عبد الأعلى، قال: ثنا داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله (ص) يكثر من قول: سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله وأتوب إليه قالت: فقلت: يا رسول الله أراك تكثر قول: سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله وأتوب إليه، فقال: خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده، وأستغفره وأتوب إليه، فقد رأيتها إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي (ص)، بنحوه.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن عامر، عن عائشة، قالت: كان نبي الله (ص) يكثر قبل موته من قول سبحان الله وبحمده ثم ذكر نحوه.
حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا خالد، عن داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي (ص)، بنحوه.
29570 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن عكرمة قال:
لما نزلت: إذا جاء نصر الله والفتح قال النبي (ص): جاء نصر الله والفتح، وجاء أهل اليمن، قالوا: يا نبي الله، وما أهل اليمن؟ قال: رقيقة قلوبهم، لينة طباعهم، الايمان يمان، والحكمة يمانية.
وأما قوله أفواجا فقد تقدم ذكره في معنى أقوال أهل التأويل. وقد:
29571 - حدثني الحرث، قال: ثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا الحسن، قال:
ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في دين الله أفواجا قال: زمرا زمرا.
وقوله: فسبح بحمد ربك يقول: فسبح ربك وعظمه بحمده وشكره، على ما أنجز لك من وعده. فإنك حينئذ لاحق به، وذائق ما ذاق من قبلك من رسله من الموت.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: